أقامت سفارة جمهورية كوريا بالقاهرة منتدى حول الدلالة التاريخية لإعلان القاهرة للوحدة بين الكوريتين. وبدأ المنتدى بكلمة لسفير جمهورية كوريا بالقاهرة «جونج كوانج جيون»، رحب فيها بالحضور، مشيرًا إلى أن كوريا هي الدولة الوحيدة المنقسمة حتى الآن بعد وحدة ألمانيا مطلع تسعينيات القرن الماضي. كما تحدث عن العلاقات المصرية الكورية وتطورها. أعقب ذلك كلمة لسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة «يوليوس جورج» تحدث خلالها عن تجربة الوحدة الألمانية، مؤكدًا أن الوحدة جاءت أولًا من تحرك المواطنين في ألمانياالشرقية في الشارع، والضغط السياسي على الحكومة في ألمانياالشرقية. ثم تحدث أول سفير لكوريا الجنوبية في جمهورية مصر العربية عام 1996 حول أهمية إعلان القاهرة عام 1943ودلالته، وحول إصرار الرئيس الأمريكي «فرانكلين روزفلت» وضع كوريا الجنوبية في الإعلان كدولة مستقلة. ولفت إلى أن اللغة الكورية أصبحت منتشرة حول العالم إضافة إلى الثقافة الكورية. كما تحدث الدكتور «بارك جيه يانج» مدير المركز الثقاقي حول العلاقات الكورية المصرية والزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، إضافة للعلاقات الاقتصادية والثقافية. كما شهد المنتدى جلستين تحدث خلالها عددًا من المتخصصين الكوريين في شؤون الوحدة، والمتخصصين الألمان، بالإضافة إلى عددًا من الصحفيين المصريين المتخصصين في الشؤون الكورية. واختتم المنتدى باحتفالية وعروض للأزياء والرقص التقليدي الكوري. يذكر أن فندق «مينا هاوس» كان قد شهد عام 1943 مؤتمرًا ضم كلا من ونستون تشرشل، وستالين السكرتير العام للحزب الشيوعي السوفييتي الأسبق، ورئيس الصين «لي كاي شيك» انتهى بإعلان نص على إعلان كوريا دولة مستقلة وموحدة في الوقت المناسب.