سادت حالة من الجدل في الوسط السياسى خاصة بعد إعلان حركة المحافظة وتغيير اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس وتعيين اللواء سمير بدر عجلان حيث كان القوى ما بين مؤيد ومعارض . قال طلعت خليل أمين حزب غد الثورة أن تغيير المحافظين أصبح علامة إستفهام كبيرة وكنا نظن أن المعايير ستتغير مع محمد مرسى ولكن ظلت كما هى لا نعلم كيف يتم تغيير محافظ او يستمر فى منصبه وما هى المعايير التى يتم إختيار المحافظ على أساسها وهو ما يجعلنا نشك أن هناك مصالح وإنتمائات حزبية تلعب دورا كبيرا فى إختيار شخص فى منصب المحافظة خاصة فى الظروف التى تمر بها البلاد حاليا ومحاولة سيطرة الأخوان على جميع مقاليد الأمور . وتابع علي أمين القيادى بحزب الوفد أن محافظ السويس محمد هاشم كنا نأمل أن يستمر فى منصبه لعلمه بجميع مقاليد الأمور وكان هناك خطوات يسير عليها لتطوير المحافظة سواء فى مجال البيئة او الصناعة أو تنمية المجتع وأنه يتمنى من المحافظ الجديد أن يكون لديه دراية كاملة بأمور المحافظة وإتخاذ قرارات قوية وحاسمة . وقال أحمد الكيلانى الناشط السياسى ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير بالسويس أن يتمنى أن يكون المحافظ الجديد من الأخوان المسلمين حتى يتم محاكمة الجماعة بشكل سليم فى حال فشله ، مؤكدا أيضا أن هناك قرارات تؤخذ من محمد مرسى لا احد يعلم هل تصدر منه شخصيا ام بمساعدة أخرين من جماعة الأخوان المسلمين . على جانب أخر علق عدد من أعضاء الحزب الناصري على تغيير المحافظ برفض القرار مؤكدين أن اللواء محمد عبد المنعم هاشم كان يدير المحافظة بشكل جيد ولديه دراية وفهم كبير لكل صغيرة وكبيرة بالمحافظة ووضع أجندة عمل لحل هذه المشاكل ولكن قامت حكومة الإخوان ورئيسهم بتغييرهم بدون إبداء أي أسباب على تغييره وهو علامة إستفهام هل كل من يقوم بعمله يتم إزالته من مكانه .