أعربت الحكومة الأردنية، اليوم الإثنين، عن أملها فى أن تتم استعادة مدينة الموصل، ثانى مدن العراق فى أقرب فرصة، من تنظيم داعش المتطرف الذى يسيطر عليها منذ يونيو 2014. وبحسب "فرانس برس"، قال وزير الدولة الأردنى لشؤون الاعلام، الناطق الرسمى باسم الحكومة محمد المومنى فى بيان أن "تحرير الموصل من عصابة داعش الإرهابية سيشكل مرحلة حاسمة فى القضاء على هذه العصابة فى العراق الشقيق وسيشجع على اجتثاثها فى أماكن تواجدها كافة". وأعرب المومنى عن ألامل فى "انجاز هذا الهدف فى أقرب فرصة ممكنة لئلا يعانى اهل الموصل لمدة اطول وهم الذين عانوا من بطش وتنكيل العصابة الإرهابية منذ اكثر من عامين". كما أعرب المومنى عن أمله فى أن "تشكل معركة تحرير الموصل أنموذجا للارادة والتحالف فى مواجهة الإرهاب واجتثاث عصابة داعش الإرهابية التى تمثل واحدة من ابشع الصور التى شهدتها الانسانية فى القتل واشاعة الفوضى وتشويه الدين والحضارة". وبدأت القوات العراقية بمشاركة قوات البشمركة الكردية الاثنين هجومها لاستعادة مدينة الموصل، فى معركة ستكون نتائجها "حاسمة" فى الحرب على الجهاديين، بحسب واشنطن. وأعلن رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى رسميا ليل الاحد الاثنين بدء عمليات استعادة مدينة الموصل التى جرى الاستعداد لها منذ اشهر بدعم من التحالف الدولى بقيادة الولاياتالمتحدة. وتقع الموصل، ثانى مدن العراق فى شمال البلاد على ضفاف نهر دجلة، ويشكل المسلمون السنة غالبية سكانها. ومن الموصل، أعلن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى إقامة "الخلافة" يونيو 2014 انطلاقًا من الاراضى التى كان يسيطر عليها تنظيمه فى العراق وسوريا. وخسر التنظيم الكثير من الأراضى خلال السنة الماضية.