تقدم محمد أنور السادات،عضو مجلس النواب، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بطلب إحاطة للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزارء، و وزير التنمية المحلية، بشأن استيراد الأجهزة المستوردة، ودورها فى أزمة العملة الصعبة، والتى توجهها البلاد. وذكر السادات،أن المحافظات التي تقوم باستيراد أجهزة مستوردة تزيد من أزمة العملة الصعبة، بالرغم من وجود بدائل محلية لها لا تقل عنها في الجودة والكفاءة، وذلك بناء على مواصفات يضعها المستشارون الفنيون، والذين يصممون على أن تكون الأجهزة والمعدات الموردة ذات منشأ أجنبي دون مراعاة للمصلحة الوطنية. وذكر السادات، أنه على سبيل المثال ما يحدث في محافظة أسيوط التي تقوم بتحديث منظومة المجازر الآلية، والتي اشترط المستشار الفني توريد أجهزة ذات منشأ أوروبي، بينما يوجد لها بدائل محلية لا تقل عنها جودة، وهو الأمر الذي يزيد من أزمة العملة الصعبة. وأضاف السادات، أنهمن الغريب أن يحدث ذلك من أجهزة الدولة، التي يفترض فيها الإحساس بالمسئولية والالتزام بتشجيع الإنتاج المحلي، الذي يقلل الاستيراد ويزيد من فرص عمل الشباب. وطالب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه يجب أن تعطي الحكومة الأولوية للمنتج المصري وتُشجيع المستثمرين المحليين بشراء منتجات بلادهم بالعملة المحلية، وتقليل اللجوء للاستيراد من الخارج إلى أضيق الحدود لتوفير العملة الصعبة وتقليل الضغط على الاحتياطي.