حوار- إنجي لطفي "برنامجي على DMC ليس مكررًا.. اعتذرت عن تقديم برنامج «أنا مصر» اللي معداش على التلفزيون المصري فاته كثير لا أمانع من تقديم برنامج بماسبيرو بدون أجر شرط عدم تعارضه مع برنامجي الجديد" بهذه العبارات تحدثت الإعلامية إيمان الحصري في أول حوار لها عقب تركها لقناة المحور، في حوار خاص لوكالة ONA، وإلى نص الحوار: في تصريح سابق أكدتي عدم تركك للمحور.. فلماذا أنهيتي التعاقد بعد 3 سنوات عمل؟ لأن مدة تعاقدي انتهت، ووقعت تعاقد جديد مع قناة جديدة لتقديم برنامج توك شو. لكن مدة التعاقد مفترض أن تنتهي مع بداية العام الجديد..فلماذا انتهت قبلها بشهور؟ كان لابد من الحصول على إجازة، للتحضير والاستعداد لتقديم برنامجي الجديد. ألم يقلقك الانتقال من قناة إلى أخرى؟ بالعكس فكرة الانتقال من قناة لأخرى شئ متعارف عليه في مجال العمل الإعلامي من أجل اكتساب خبرات جديدة ومختلفة، فلقد عملت في قنوات عديدة عربية وعالمية، لكن التجديد مطلوب. ما تقييمك لتجربة العمل بقناة المحور؟ تجربتي مع المحور تحربة ناجحة على كافة الأصعدة ولها كل التقدير والحب والاحترام، لكن التجديد لأي إعلامي مطلوب لاكتساب خبرات جديدة. هل تعتقدين أن تغيير مقدمي البرنامج لأكثر من مرة أضر به أو أثر عليه بالسلب؟ برنامج «90 دقيقة» من أقدم برامج التوك شو في مصر، أي مذيع ينضم له يضيف له ولا ينتقص من البرنامج، وكل مذيع له جمهور وطريقته وشخصيته الخاصة. هل صحيح إنك كنتي ستقدمين برنامج اسمه "حصري" على شاشة المحور؟ بالفعل أنا والاستاذ بشير حسن رئيس تحرير قناة المحور حينها كنا نعمل على فكرة البرنامج، لكن في نفس التوقيت كلفتني القناة بتقديم "90 دقيقة" بعد زميلتي ريهام السهلي وانشغلت بتقديم "90 دقيقة " وبالتالي لم يكن لدينا الوقت لتقديم برنامج "حصري" أو خروجه إلى النور، لكني أتمني تقديم فكرة مثل هذا البرنامج، وكانت فكرة البرنامج تقديم كل ماهو حصري في مختلف المجالات.. لكن هذا المشروع لم يخرج إلى النور. ماذا عن برنامجك الجديد على شاشة DMC ؟ الحديث عن برنامجي الجديد سابق لآوانه.. وفي الوقت الحالي يجري ورشة عمل لتحديد فريق العمل بالكامل والاستقرار على فكرة البرنامج والبحث عن عدد كبير من الأفكار حتى لا يكون البرنامج الجديد نسخة مكررة من البرامج الحالية، وإن شاء الله يكون مختلف عما قدمته من قبل. علمنا إنك تقومي بإجراء مقابلات مع من عدد رؤساء التحرير والمخرجين لتشكيل فريق عمل برنامجك الجديد؟ بالفعل كما ذكرت من قبل، نجرى الآن عدد من المقابلات لتحديد فريق عمل بالكامل. علمنا أن قناة DMC هي مجموعة قنوات ستظهر بالتتابع بدء من أكتوبر المقبل.. فأي قناة ستلحتقي بيها؟ برنامجي الجديد سيكون على القناة الرئيسية العامة التي من المفترض أن تبدأ البث أكتوبر المقبل. سمعنا أن قناة DMC توقع تعاقدات مع أسماء لامعة من الفنانين في مصر وفي الوطن العربي؟ بالفعل تجري القناة عدد من تعاقدات ولكن الإعلان عن هذه التعاقدات الجديدة سيكون من خلال إدارة القناة حينها. هل تلقيتي عروض أخرى خلال الفترة الماضية غير DMC؟ تلقيت عددًا كبيرًا من العروض من قنوات محترمة وأكثر ما جذبني عرضDMC قناة جديدة ولمست في كل القائمين عليها إصرار على واحدة من أهم القنوات في الوطن العربي، وفكرة العمل بقناة جديدة ، تحدي كبير لي وتحمس للعمل بهذه القناة. هل صحيح أن «CBC» كانت من بين العروض التي تلقيتيها ؟ بالفعل تلقيت عرض، والحقيقة وجود إعلامي مثل محمد هاني استاذي وتشرفت بالعمل معه في "البيت بيتك" ، رغم تعاقدي مع قناة أخرى، لكنى أتمنى يومًا ما أتشرف بالعمل معه من جديد. وإلى برنامج " أنا مصر" .. لماذا اعتذرتي عن تقديمه؟ اعتذرت لأن توقيت تقديمي لبرنامج "أنا مصر" تعارض مع عملي في برنامج "90 دقيقة" خاصة وأنني كنت أقدم البرنامج في هذه الفتره 5 أيام، وبالتالي كان من الصعب الجمع بين البرنامجين، فاعتذرت للقائمين على البرنامج، لكني أتوجه بالشكر لهم على إني كنت محل ثقة للعرض على لتقديم برنامج على التلفزيون المصري. إذن هل تمانعي من تقديم برنامج على شاشة التلفزيون المصري؟ إطلاقًا.. مازالت على استعداد تقديم برنامج على شاشة التلفزيون المصري بدون أجر وبمضمون مختلف، ولا أمانع في ذلك شرط فقط ألا يتعارض مع عملي في القناة الجديدة، وبالفعل عندما طلب مني خلال الفترة الماضية إجراء حوار مع دكتور على عبد العال رئيس مجلس الشعب في أول حوار له لم أتردد ثانية واحدة وقمت بتسجيل الحوار الذي أذيع على شاشات التلفزيون المصري. كيف ترين أداء التلفزيون المصري في الوقت الحالي؟ "اللي معداش على التلفزيون المصري..فاته كثير في مشواره الإعلامي"، فالتلفزيون المصري مازال يدفع بأجيال من الإعلاميين فهو مدرسة بكافة أفرع الاعلام، لكنه يحتاح إلى دعم كبير على المستوى المادي، والدعم التقني، وإذا تحقق الشرطين الضرورين اعتقد أنه سيكون في حال أفضل. ماتقييمك للمشهد الإعلامي من تحالفات واندمجات؟ خطوة التحالفات والاندماجات في السوق الإعلامي خطوة طبيعية لكنها متأخرة، وستكون في صالح الإعلام المصري، وستنقذ عددًا كبيرًا من القنوات من النزيف المالي الذي تعرضت له في الفترة الأخيرة، وستساعد هذه القنوات في تقديم محتوي إعلامي أقوى، وسيعود بالفائدة على المشاهد. ختامًا..ما رأيك في لقب الذي أطلق عليكَ مذيعة المحافل الدولية؟ لقبي بمذيعة المحافل الدولية شرف أعتز به، وأدعو الله دائما أن أكون جديرة بهذا اللقب.
