أكد محمد أحمد الحاصل على مركز الأول مكرر علمي علوم ، على مستوى الجمهورية أنه دخل العام الدراسى الحالى بنفس أسلوبه وفكره في السنوات الماضية ولم يغير من أنشطته، مؤكدًا أنه نظم وقته ووضع لنفسه خطة متكاملة طوال العام الدراسي، موضحاً انه كان يذاكر دروسه لمدة 5 ساعات يوميًا ومذاكرته للدروس واسترجاعها أولاً بأول. وأضاف "محمد" أنه طوال أيام الدراسة لم يكن يشغل باله سوى كيفية تحقيق التفوق والحصول على مرتبة متقدمة، موضحًا أن هذه السنة تمثل حجر الزاوية فى مستقبل الطلاب والمحدد لمسيرتهم فى المستقبل وتابع أن والده طبيب أسنان ووالدته وكيلة مدرسة ابومناع الإعدادية ، غرسا فيه حب العلم والتفوق، وأن الطالب المجتهد لابد أن الله يكافئه على اجتهاده بالتفوق العلمي، كما أدين لهما مع أساتذتى بهذا النجاح وتحقيق ذاتي، كما أننى لا أنكر دور أخوتى فى مساعدتهم لى وتوفير جو من الهدوء داخل المنزل للمذاكرة والتحصيل الجيد ، مؤكداً انهم كانوا يراجعون معه دروسه من خلال تسميعهم للمواد الدراسية للتأكد من التحصيل الجيد للمواد والتي تساعده على التفوق طوال العام. وأشار "أحمد" إلى أنه ليس له ميول سياسية ويعشق الرياضة ويمارس التمارين الرياضية لتخفيف الضغوط النفسية وزيادة التركيز لتجديد نشاط الجسم، مطالبًا بأن يكون البحث العلمي من أساس التعليم لإحداث طفرة هائلة في كافة المجالات والتي تساعد على تطوير التعليم بشكل جيد. ومن جانبه قال والده ، الدكتور أحمد محمد ، طبيب أسنان ، مقيم بدشنا منذ 8 سنوات ، قادماً من المحلة الكبرى للعمل و أنه لم يتدخل طوال العام فى مذاكرة نجله ، واضعاً فيه ثقته الكبيرة لتحمل المسئولية والتفوق فى دراسته وحياته المستقبلية، قائلاً : " أن ابنى من حفظة القران الكريم والذى كان سبباً فى تفوقه العلنى". وأضاف أن أبناءه يمتازون بالتفوق، فشقيقه الأول على المركز فى الإعدادية ومن أوائل المحافظة، والأصغر الأول على الصف الرابع الابتدائي وتابع ان ابنه سيدخل الطب البشرى ليحقق ذاته ولن يكون مثل والده طبيب أسنان، متمنيًا للجميع التفوق وتحقيق الطموحات بما يَصْب فى صالح الدولة.