اللجنة الأولمبية الدولية تؤيد قرار الإبقاء على إيقاف روسيا

قضت اللجنة الأولمبية الدولية السبت على آمال روسيا فيما يخص مشاركة بعض رياضييها في أولمبياد ريودي جانيرو هذا العام بعد أن دعمت قرار الاتحاد الدولي للألعاب القوى في الإبقاء على قرار حرمان روسيا من حضور الأولمبياد.
قضت اللجنة الأولمبية الدولية على أي بصيص أمل في إمكانية مشاركة الرياضيين الروس في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي في أغسطس آب المقبل بعدما أعلنت اليوم السبت (18 حزيران/ يونيو 2016) تأييدها لقرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالإبقاء على عقوبة إيقاف روسيا لمخالفتها قواعد المنشطات بصورة منهجية.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان اليوم السبت إنها "تحترم تماما" قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالإبقاء على إيقاف روسيا ومنعها من الظهور في المنافسات الدولية. وأضاف البيان "السماح للرياضيين بالمشاركة في أي بطولات دولية ومن بينها الألعاب الأولمبية أمر يخص الاتحاد الدولي للرياضة ذات الصلة."
بدورها رحبت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" بقرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالتصديق على استمرار إيقاف الاتحاد الروسي للقوى بسبب اتهامات بتعاطي منشطات على نطاق واسع بين رياضيين روس. وقالت الوكالة في بيان نشر في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إن" الاتحاد الدولي لألعاب القوى يستحق لهذا القرار الدعم الكامل من قبل "وادا".
وقال السير كرايج ريدي رئيس "وادا": "من الواضح أنه يجب أن يكون هناك في روسيا تحول ثقافي جاد في الحكومة وكبار القادة والرياضيين والمستشارين الداعمين لهم". وجاء قرار تمديد الوقف أمس بناء على توصية من اللجنة التي شكلها الاتحاد الدولي للقوى لمتابعة عملية الإصلاح في روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي قرر في الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تعليق عضوية روسيا بناء على تقرير من "وادا" أثبت تعاطي المنشطات بين رياضي ألعاب القوى في روسيا بصورة منهجية. ويعني هذا القرار غياب رياضيي روسيا عن منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية القادمة (ريو دي جانيرو 2016) التي تقام في آب/أغسطس المقبل.