أوصت إسرائيل، الأحد، رعاياها بعدم السفر إلى تركيا غداة اعتداء انتحاري أسفر عن مقتل ثلاثة من مواطنيها، وأصاب عشرة آخرين في إسطنبول. وجاء في بيان لمكتب مكافحة الإرهاب، أن هذه الهيئة التابعة لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو «رفعت مستوى تحذيراتها المتعلقة بالسفر وأوصت بتجنب الزيارات إلى تركيا». وأوضح البيان، أن هذا القرار قد اتخذ «نظرًا إلى ازدياد كثافة الاعتداءات في تركيا في مواقع سياحية وفي قطاعات يرتادها الناس كثيرًا وتخوفا من اعتداءات جديدة». وقد أعلن «نتانياهو»، مساء السبت، تشديد التوصيات للإسرائيليين الراغبين في الذهاب إلى تركيا التي يزورها آلاف السائحين الإسرائيليين كل سنة بسبب القرب الجغرافي والأسعار في هذا البلد. وأعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي، صباح الأحد، أنه أعاد على متن طائرتين خمسة من الإسرائيليين المصابين. أما الخمسة الآخرون المصابون بجروح خطرة وجثث القتلى الثلاثة بينهم امرأة فسيعادون خلال النهار. وكان هؤلاء السائحون الإسرائيليون في عداد مجموعة تقوم بجولة في تركيا، كما قالت وسائل الإعلام. وأكد «نتانياهو»، السبت، أنه لا يملك دليلًا على أن الاعتداء كان يستهدف إسرائيليين. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن هذا الاعتداء الانتحاري في شارع سياحي شهير في إسطنبول، لكن وزير الداخلية أفكان ألا أكد الأحد أن منفذه على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية. وتتعرض تركيا منذ الصيف الماضي لسلسلة غير مسبوقة من الاعتداءات الدامية.