كتبت – إنجي لطفي قال الفنان إيهاب توفيق، في حواره ببرنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، على شاشة "سي بي سي"، إنه وأخيه الأصغر الذي توفاه الله من مواليد حي "الظاهر"، وقد بدأ يميل إلى الموسيقى منذ صغره، وأنه نشأ وسط ترابط عائلي مثل جميع الأُسر المصرية التقليدية المترابطة، موضحًا أن كان يوم الجمعة هو يوم الزيارة الرسمي للجد، حتى رحل عن عالمنا. وأكد " توفيق "، أن والده ووالدته كانوا يسمعون الأغاني القديمة، وأنه قد أحب سماع الأغاني منهم، وتعلم العزف على العود في سن التاسعة، مشيرًا إلى أنه كان يتعلم وقتها عدة مقطوعات لعبد الوهاب، وعبد الحليم، وسمعيات أخرى قديمة. وتابع الفنان إيهاب توفيق، أن والده كان يشجعه على الموسيقى، ولم يمانع في تعلمه الموسيقى، كما أن أحد أصدقاء والده سمعه يؤدي بعد الإعلانات، ليأتي ويعلمه الموسيقى كل أسبوع بيوم الإجارة حتى يتعلم العزف، وكان يحاول التهرب من الحصة حتى لا يضيع يوم الإجازة عليه، قائلًا :" كنت أصفر على الموسيقى والأغاني". وأضاف الفنان أنه دخل كلية التربية الموسيقية، وبعد أن تعلم الموسيقى أكثر ودرس الإعدادية كان يشارك في فرقة "الكورال" بالمدرسة والمحافظة، ويغني ويعزف في فرقة متميزة تدخل مسابقات على مستوى الجمهورية، ليصبح الاهتمام بالفن أكبر، وسط تعمق أكثر في الغناء وما يفعله، لافتًا إلى أنه بعد دخوله التربية الموسيقية كان يذاكر بشكلٍ أقوى حتى أصبح لديه مخزون غنائي وفني. وأردف " توفيق "، قائلًا :" لدي فكر كويس، وحظ كويس أكثر، لأن المجموعة التي عملت معها كانت متفاهمة، والإنتاج كان راقيًا بعيدًا عن الابتذال، وتقدمت في مسابقة للغناء لاختار أصوات جديدة وشاركت فيها، وكنت حينها في السنة الأخيرة بالكلية، حين عُينت للتدريس بالكلية، وكنت متفوقًا بالغناء أيضًا، فوجدت معيد صديقي يقول لي:" إنه يعرف ناس لديهم شركة إنتاج، وطلب مني الذهاب حتى يسمعوني، وقمت بالاختبار، وغنيت وسجلت بعض الأغاني، حتى يعلموا صوتي، وقمت بعمل عقد لمدة سنتين، ولكن لم يتم عمل أي شيء". واستطرد " توفيق" :"بعد سنتين قدمت في المسابقة وفكرت الشركة في عمل ألبوم لمجموعة مطربين ويضعوني كصوت جديد معهم، ليكون الاختيار والعمل بالكلية وشركة الإنتاج سويًا في نفس الوقت، وكان الألبوم به حميد الشريعي، ومصطفى قمر، وأنا، أما المسابقة فدخلت المسابقة، ووقفت أمام عبد الوهاب، ليقيم المتسابقين، وغنيت بالفعل أمامه، وكان الملحن حلمي بكر ، موجود أيضًا، ومحسن عرفة، وسألني عن اسمي فقلت له إيهاب أحمد توفيق، فقال إسمك الفني إيهاب توفيق، والولد ده هيكون حاجة كويسة، وطلب مني الغناء ثانية، فغنيت ثانية بالفعل، وكنت سعيد لأن معنى غنائي ثانية أني جيد، وأنا أول من غنيت من الطلاب، ونجحت". وأوضح الفنان إيهاب توفي، أنه أصدر 3 ألبومات مع حميد الشريعي، وألبومين بأغنية منفردة، وأن أول أغنية له كانت "بحبك يا أسمراني"، والتي قدمها ضمن ألبوم "كوكتيل"، وانتشرت كثيرًا، مشيرًا إلى أنه بعد نجاح "بحبك يا أسمراني" عام 1989م، كانت هناك محاولة للدفع به، وتم التعاون مع مجموعة مميزة من الكتاب والملحنين. وأكد إيهاب توفيق، على أن :" أغنية عدى الليل كانت نقلة في شكل توزيع الموسيقى وجُمل الألحان، وشكل الغناء كان أكثر تطورًا من السنوات التي غنيت قبلها، وتعاونت مع شركة إنتاج صغيرة آنذاك، وقدمنا ألبوم "هتعدي"، ومن خلاله أثبت قدرتي على العمل، كما عملت مع الراحل حسن أبوالسعود، في أغنية عدى الليل، وهو كان يريدني أن أؤديها بشخصيته لكنني لم أستطع ذلك". وتابع " توفيق"، :"أن "مالهومش في الطيب"، كانت بعد فترة من أغاني الدراما التي بدأتها بألبوم "الدنيا"، وكانت أول صعبانيات تعلق مع الناس بشكلٍ كبير، وبها إنسانيات، وفكرة الجرح يعلق أكثر لدى المستمعين، وكان لدي حظ أن الأغنيات حينها التي أختارها كانت موفقة، وصناعة الإغنية كانت ثرية، وبها ألحان وكلمات جيدة، ومع بداية ظهوري كان هناك اهتمامًا خاصًا بالغناء، وحملنا الكثير من سمات الجيل الذي سبقنا، ولكن بتطور أكثر". وأشار إيهاب تويفق، إلى أن " الأيام الحلوة، ومالهومش في الطيب"، كانا في نفس التوقيت، وكان هناك معارضة شديدة، لأن كل الأعمال السابقة كانت سريعة على عكس الأغنيتين، وأغنية "تترجى فيا" كتبت على قصة حقيقة في حياتي، وكان لها خلفيات ومشاكل، وأنا حبيب نحنوح، وأيضًا بدون انكسارات وجد في نفس الوقت، وصورناها بشكلٍ جديد".