قال الفنان ايهاب توفيق، إنه دخل كلية التربية الموسيقية، وكان فى الإعدادية يشارك في فرقة "الكورال" بالمدرسة والمحافظة، ويغني ويعزف في فرقة متميزة تدخل مسابقات على مستوى الجمهورية، ليصبح الاهتمام بالفن أكبر، وسط تعمق أكثر في الغناء وما يفعله، لافتا إلى أنه بعد دخوله التربية الموسيقية كان يذاكر بشكل أقوى حتى أصبح لديه مخزون غنائي وفني. وأردف فى حواره مع برنامج "صاحبة السعادة"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، قائلا :"لدي فكر كويس، وحظ أكثر، لان المجموعة التي عملت معها كانت متفاهمة، والإنتاج كان راقي بعيدا عن الابتذال، وتقدمت في مسابقة للغناء لاختار أصوات جديدة وشاركت فيها،،وكنت حينها في السنة الأخيرة بالكلية وعينت للتدريس بالكلية، وكنت متفوقا بالغناء أيضا، فوجدت معيد صديقي يقول لي إنه يعرف ناس لديهم شركة إنتاج وطلب مني الذهاب حتى يسمعوني، وقمت بالاختبار وغنيت وسجلت بعض الأغاني، حتى يعلموا صوتي، وقمت بعمل عقد لمدة سنتين ولكن لم يتم عمل أي شيء". واستطرد :"بعد سنتين قدمت في المسابقة وفكرت الشركة في عمل ألبوم لمجموعة مطربين ويضعوني كصوت جديد معهم، ليكون الاختيار والعمل بالكلية وشركة الإنتاج سويا في نفس الوقت، وكان الألبوم به حميد الشريعي ومصطفى قمر وأنا، أما المسابقة فدخلت المسابقة ووقفت أمام عبد الوهاب ليقيم المتسابقين، وغنيت بالفعل أمامه، وكان حلمي بكر موجود أيضا ومحسن عرفة، وسألني عن أسمي فقلت له إيهاب أحمد توفيق، فقال إسمك الفني إيهاب توفيق، والولد ده هيكون حاجة كويسة، وطلب مني الغناء ثانية، فغنيت ثانية بالفعل وكنت سعيد لأن معنى غنائي ثانية أني جيد، وأنا أول من غنيت من الطلاب، ونجحت".