قال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير جيرارد آرو-مندوب فرنسا الدائم لدي الأممالمتحدة- إن “هناك اجماعا داخل مجلس الأمن علي ضرورة استمرار عمل بعثة الأممالمتحدة للمراقبة في سوريا والتي تشكلت بموجب قراري مجلس الأمن 2042 و2043″. وأضاف رئيس مجلس الأمن الدولي في تصريحات أدلي بها للصحفيين اليوم أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا غدا الخميس بشأن هذا الموضوع. وردا علي سؤال بشأن تعيين خلف للمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الي سوريا كوفي انان، قال السفير الفرنسي – الذي تتولي بلاده رئاسة مجلس الأمن في أغسطس الجاري-قال “إنه من الصعب أن نجد شخصا يقبل تولي هذه المهمة ويواجه الموقف الحالي في سوريا، فمجلس الأمن هنا منقسم علي نفسه، وعلي الأرض هناك في سوريا،لا يزال الطرفان يحملان السلاح في وجه بعضيهما، ولذلك فإنني أتفهم لماذا يتردد المرشحون لقبول هذه المهمة”. وأعرب رئيس مجلس الأمن الدولي عن أمله في أن يمنح مجلس الأمن الدولي المبعوث الجديد لسوريا “الوسائل” الممكنة لمساعدته في تنفيذ مهمته، مشيرا الي أن قراري مجلس الأمن بشأن مهمة المبعوث المستقيل كوفي أنان لم تندرج تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. ونوه السفير جيرارد آرو الي أهمية أن يدرك النظام السوري أن اللحظة قد حانت للبدء في حوار مع معارضيه.وتابع قائلا “سوف يتعاون المبعوث الجديد مع المعارضة السورية التي يتعين عليها أن تتوحد خلف منصة سياسية واحدة”. وفيما يتعلق بمرور ما يقرب من شهرين علي اختطاف مجموعة من الحجاج الإيرانيين داخل الآراضي السورية، وامكانية تدخل فرنسا للمساعدة في الإفراج عنهم، قال السفير الفرنسي “حقيقة لا أعرف كيف يمكننا التدخل في هذا الموضوع”.