قالت جماعة جيش الإسلام المعارضة السورية البارزة إنه من غير المقبول الحديث عن حل سياسي للحرب بينما يموت الناس من الجوع والقصف وأضافت أن أفضل سبيل لإجبار حكومة دمشق على التوصل لتسوية هو تزويد مسلحي المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات. ويبرز البيان الذي أصدره جيش الإسلام مخاوف المعارضة من الجهود الدبلوماسية التي تقودها الأممالمتحدة، لعقد محادثات سلام في جنيف يوم 25 يناير. وبحسب رويترز تريد المعارضة اجراءات لحسن النوايا من بينها وقف اطلاق النار والإفراج عن محتجزين ورفع الحصار عن مناطق محاصرة قبل المفاوضات. ويقوم مبعوث الأممالمتحدة ستافان دي ميستورا بجولات في المنطقة للإعداد للمحادثات التي تأتي ضمن خطة وافق عليها مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي لإنهاء الحرب المستعرة منذ 5 سنوات والتي أسفرت عن مقتل نحو 250 ألفا وشردت الملايين. وقال جيش الإسلام وهو جزء من هيئة تشكلت حديثا للاشراف على المفاوضات من جانب المعارضة إن "أفضل طريقة لإجبار النظام على القبول بالحل والالتزام به هو السماح للدول الشقيقة بتزويد الثوار بصواريخ مضادة للطائرات." وأضاف البيان الذي أرسله المتحدث باسم جيش الاسلام مساء السبت "ونحن مستعدون لتقديم كل الضمانات اللازمة والتعاون مع فريق دولي صديق للثورة لإنهاء المخاوف من إمكانية تسرب الصواريخ إلى قوى تستخدمها بشكل غير قانوني."