نجح سيد محمود، رئيس مركز الداخلة، من إقناع العمالة المؤقتة بالإدارة الصحية بالداخلة بالعدول عن قرارهم بالإضراب عن الطعام، بمستشفى الداخله المركزي، اعتراضًا على قرار وزير التنمية المحلية بتسريح العمالة المؤقتة بجميع الإدارات وفصلهم عن العمل. وقال محمود إنه إلى الآن لم يصل قرار رسمي بفصل العمالة المؤقتة التي تشغل أماكن فارغة بجميع المصالح الحكومية بالداخلة، مؤكدًا لجميع العمالة المؤقتة المهددين بالإضراب على أنهم لم يمنعهم أحد من عدم التوقيع بدفتر الحضور والانصراف. وطالبهم جميعًا باستئناف العمل بالإدارة الصحية بالداخلة والوحدات الصحية، وبالفعل استجاب الجميع لطلب رئيس المركز، وكان 38 موظف مؤقت بالإدارة الصحية بالداخلة قد نظموا وقفة احتجاجية، داخل مستشفى الداخلة، وقاموا بالتهديد بالإضراب عن الطعام، وذلك اعتراضًا على قرار عدم التجديد لهم بعد ان قضوا سنوات في الخدمة في العمل بالإدارة الصحية والوحدات الصحية بالداخلة. وقالت سناء عبد المنعم، إحدى الموظفات التي تم صدور قرار تعسفي بفصلها من العمل، إنهم فوجئوا أول أمس بقرار من وزير التنمية المحلية بإنهاء خدمة جميع العمالة المؤقتة بالإدارة الصحية دون سبب أو مبرر، وذلك بعد أن قضوا أكثر 3 سنوات في العمل وكانوا ينتظرون التعيين على الرغم انهم لم يقبضوا رواتبهم منذ عام مضى، وبعد تقديم اكثر من شكوى تمت الموافقة على صرف شهرين فقط من مستحقاتهم. وأكدت مروة شعبان، ضمن العمال المؤقتين بالإدارة الصحية بالداخلة، أن هذا ظلم بين، أن يتم فصل 38 شاب من إدارة واحدة ضمن خمس إدارات بالوادي الجديد وتهديد مستقبلهم بالضياع، وتساءل الجميع هل وضعت القوانين لتخدم المواطنين أم أنها لتمنعهم من تأدية دورهم في الحياة، والذي يستتبع أن يكون لهم مصدر رزق ثابت. وحاول مأمور قسم شرطة الداخله ومدير مستشفى الداخله المركزي وبعض القيادات الأمنية بالتواصل مع مدير أمن الوادي الجديد واللواء محمود عشماوى محافظ الوادي الجديد، التدخل لحل المشكلة.