أجلت محكمة جنايات الإسماعيلية، نظر القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الإسماعيلية"، والمتهم فيها محمد بديع، وآخرين لجلسة ال 26 من ديسمبر، لسماع شهود الاثبات . وكانت المحكمة، قد قررت تحديد الجلسة المُشار إليها، لجلسات ال 27 و28 و29 من ديسمبر، لسماع الشهود ولمرافعة النيابة و المدعين بالحق المدني . وبدا لافتًا قيادة محمد بديع مرشد الإخوان، لباقي المتهمين في الهتاف ضد القوات المسلحة ورئيس الجمهورية، كما قام أحد المتهمين بالصياح أمام الكاميرات، قائلًا :" أنا مش إخوان .. والسيسي ده راجل تمام"، ليضيف آخر: " أنا معرفش طريق المحافظة .. أنا اتقبض عليا في الشارع ". وتعود وقائع القضية لأحداث ال5 من يوليو 2013م، عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي، وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، لفض اعتصام أنصار مرسي، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى، والعشرات من المصابين . وأحال المستشار هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، القضية في شهر سبتمبر الماضي إلى محكمة الجنايات، حيث نسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين، تُهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف.