استعرض دكتور حسام مغازي وزير الري، خلال اجتماعه مع الرئيس السيسي، الإجراءات التي تتخذها الوزارة من أجل مكافحة السيول في منطقتيّ الصعيد وجنوب سيناء، وذلك من خلال إنشاء السدود المائية والتخزينية، والقنوات والبحيرات الصناعية، منوهاً إلى أن حجم الإنفاق على الحد من مخاطر السيول بلغ 620 مليون جنيه على مدار العامين الماضيين، في حين أنه تم إنفاق تسعين مليون جنيه فقط على مدار السنوات العشر الماضية لذات الغرض. واستعرض الموقف التنفيذي لإنشاء قناطر أسيوط الجديدة بتكلفة إجمالية تبلغ أربعة مليارات جنيه، حيث تم الانتهاء من 75% من الأعمال التنفيذية للمشروع، الذي سيساهم في رفع كفاءة الري في 20% من الأراضي المنزرعة التي تُروى من ترعة الإبراهيمية في خمس محافظات، فضلاً عن إنتاج 32 ميجاوات من الطاقة الكهربائية النظيفة. وأضاف الوزير أن أعمال الحد من أخطار السيول والاستفادة من مياهها آتت ثمارها المرجوة حيث تم ملء الخزان الجوفي في هذه المناطق، وتوفير المياه والاستفادة منها دون فقدانها، موضحاً أن عمق البحيرات الصناعية في منطقة وادي وتير بلغ ستة أمتار، وهو الأمر الذي يُمَكِّن سكان تلك المنطقة من استخدام هذه المياه لأغراض الزراعة. اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالدكتور حسام الدين مغازي وزير الموارد المائية والري، وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم أثناء الاجتماع استعراض المشروعات التي تنفذها وزارة الري، ولاسيما بالنسبة للخطة العاجلة لرفع كفاءة وإعادة تأهيل شبكات ومحطات الري والصرف في محافظتي الإسكندرية والبحيرة، وما تتضمنه من إنشاء وصيانة السحارات، وتوسيع وتعميق المصارف، وإنشاء محطات رفع جديدة عليها، بالإضافة إلى إنشاء حاجز أمواج ورصيف بحري لخدمة أعمال الصيد في المتوسط.