ايهاب طلعت : ظروف البيت بيتك 2015 تختلف عن 2004 ومذيعون جدد بالطريق لم نتسبب في أزمة TEN المالية والقناة مديونة لنا بعشرات الملايين لن أعلق على أزمة المصري اليوم و "ربنا معاهم" -هل "البيت بيتك 2015″ حقق لإيهاب طلعت ماحققه "البيت بيتك ماسبيرو"؟ لا، لأن البيت بيتك عندما بدأ في أكتوبر 2004 لم يكن هناك برنامج غيره على مستوى القنوات المفتوحة، كان هناك فقط برنامج "القاهرة اليوم" لعمرو أديب، في بداية ظهوره امتلك نسبة مشاهدة من الناس ولكن لم تكن بالقوة الذي انتهى اليها أو التي أصبح عليها بعد عام من بدءه. اليوم عندما عاد "البيت بيتك" مرة آخرى، فإنه عاد في ظروف مختلفة، أعتبر "البيت بيتك" رمز وحالة، ويهمني شخصيًا. البيت بيتك عندما عاد في 2015، كان لدي "سيسيتم" معين أوضحته للقائمين على قناة TEN، واستأذنوني أن يحصلوا على نفس اسم البرنامج، ووافقت على ذلك مقابل وعد منهم بتنفيذه وفق اتفاقنا ، كان منها أن يبدأ برنامج "البيت بيتك" بطريقة تختلف عن البرامج الموجودة على الساحة تأخذ ليصنع ليصنع حالة مختلفة، أتوقع أن البيت بيتك أمامه وقت ليتبلور البيت بيتك ويتطورعما يقدم الآن لكوأعتقد أن ذلك سيظهر مع الوقت. وتابع طلعت قائلا أنه كان يراهن على إعلاميين جدد مقدمي "البيبت بيتك"، لكن قلة الإمكانيات التي قدمت للبرنامج أثرت قليلاً، رغم ذلك حقق "البيت بيتك" "خبطات" كبيرة جداً وساهم في تغيير وزراء على سبيل المثال ، ووضع يده على موضوعات هامة وملفات كبيرة مفتوحة، ويجب أن أوضح أن قلة الإمكانيات أثرت قليلاً خاصة بعد شهر رمضان، خاصة المتعلقة بتجهيزات الاستوديو.، ولكن الإدارة الجديدة لقناة سوف تدفع "البيت بيتك" بشكل كبير، وقد ينضم أعضاء جدد إلى -هل ستكتفي بالأسماء الكبيرة التي قدمتها أم أن إيهاب طلعت مازال يريد صنع نجوم توك شو؟ الاثنين معا ، كما ان الكبار الذين سينضموا إلى "البيت بيتك"سيظهروا بشكل مختلف. -الكبار الموجودين بالسوق المصري ليسوا كثر ألا تجد أن جمعهم بأكثر من برنامج بفضائيات واذاعات يعتبر ربما تضييق الفرص على المستجدين ؟ هناك نظرية تسمى الإحلال والتبديل، أو بمعنى أدق إذا وجد لديك إعلامي كبير لايصح أن تظلي أسيرته دون اكتشاف وجوه جديدة، ليس بالضرورة أن يغادر لكي تأتي بالجديدة، بالعكس قد يتسبب ذلك في حرق هذا الجديد، بدلا من تشجيعها والوقوف وراءها خطوة بخطوة حتى تثبت وجودها، وهذا ماأعمل عليه. -كانت التحرير، واليوم هي TEN الثوب الجديد الذي صنعه إيهاب طلعت مع إدارة القنوات فماذا عن الأزمة المالية التي تعرضت لها TEN مؤخراً ودفعت العاملين لتعليق الهواء أو ضم البث، خصوصا أن دكتور عماد جاد رئيس مجلس ادارة القنوات أجابنا في حوار سابق بأن ما تم انفاقه على الدراما في رمضان تسبب في أعباء كانت سبب ألازمة المالية التي جعلتهم غير قادرين على الاوفاء بحقوق العاملين وأنهم قاموا بجدولتها؟ إدارة محطة التحرير طلبت من برومو ميديا PROMO MEDIA أن تكون وكيل إعلاني لها، فسألناهم هل يريدون أن يظلوا بنفس المستوى أم يصبحوا قناة تنافس الأربع قنوات الكبار، فقالوا إن فكرهم هو ان ينافسوا، فقلنا لهم أن المنافسة تحتاج إلى ضخ ميزانية، فاقتراحنا عليهم بما لدينا من أسس وخبرات وإحصائيات عدة أشياء: أولاً : أن يغيروا هوية القناة ليكون BRAND جديد ونقوم بتغيير في شكل الشاشة ولقد شاهد الجميع كيف أصبحت TEN ثانيًا : أن يعقب ذلك عمل إعلانية كبيرة لتعريف الناس بالشكل الجديد للقناة لكي يرسخ لدى الجمهور "إحنا بقينا مختلفين"، وهذا مكلف أيضًا. ثالثا: أن يقوموا بتغيير في المحتوى، لأن الجمهور إذا لم يجد محتوى جيد بحجم الحملة الإعلانية الضخمة سيكون لذلك أثر سلبي. واتفقنا أن يصبح لدينا محتوى قادر على منافسة القنوات المتصدرة نسب المشاهدة المرتفعة في السوق، فقنوات مثل سي بي سي وإم بي سي مصرأنفقت كثيراً في بدايتها واستمرت لأكثر من عام ونصف في ضخ ميزانية ضخمة لكي تظهر على خريطة القنوات المصرية ضمن المتقدمين، إلى أن أصبحت من أكبر القنوات الموجودة ليس في مصر فقط ولكن في العالم العربي. -اذا، لماذا تعثرت قناة TEN؟ لم تتعثر.. دائمًا كنت أسمع وأقرأ أخبار ولم أرد احترامًا للمحطة التي نمثلها إعلاميًا أن أتدخل بالتصريحات حيال بعض الأخبار التي كانت تنقل أخبار احتجاج العاملين في TEN لعدم صرف لمستحقاتهم وأن الوكيل الاعلاني هو المسؤول تحفظت على الرد على مثل تلك الأخبار مثل، لكنني الان يجب أن أرد على ما قاله رئيس مجلس الإدارة ربما لا يعلم التفاصيل، فالتعثر المالي الذي يقول أنه بسبب محتوى شهر رمضان، فأنا لا أوافقه، للأسف الشديد قناة TEN لم تدفع أكثر من 20% من قيمة محتوى رمضان، والمبلغ المتبقي لم يتم سداده سواء للمنتجين أو لشركة برومو ميديا التي سددت للمنتجين بصفتها الوكيل الإعلاني لها.. "عماد جاد" إما خانه التوفيق في التعبير أو ليس لديه معلومات عن الوضع، لذلك أستغرب أن يكون المحتوى سبب تعثرهم. كما أن الوكيل الإعلاني الخاص بالقناة تضبط علاقته بها عقد منظم للعلاقة بما فيها من حقوق وعليها من واجبات، ورغم ذلك أخذت القناة حصة إعلامية أكبر من حجمها ووضعها في تصنيف القنوات ذلك الوقت. يضاف إلى ذلك أن قناة TEN اشترت مسلسلات رمضان بتوصية من شركة بروموميديا، منها مسلسل "لهفة" الذي صنف أكثر مسلسل كوميدي والأعلى مشاهدة بعد مسلسل "عادل إمام"، و"ظرف أسود" الذي تم بيعه إلى كل القناوت بعد عرضه في "سي بي سي" ونجح نجاحًا كبيراً، والمسلسل الرائع "تحت السيطرة"، إضافة إلى مسلسل "مولد وصاحبه غايب" فكل نجومه قاموا ببطولة مسلسل آخر في ذات السباق الرمضاني ونجحت.. فكان المحتوى جيد لأن بروموميديا تملك من المهارة والخبرة مايؤهلها لشراء دراما تلقى قبول وإعجاب المشاهد، بجانب أن الشركة أهدت TEN بعض المسلسلات دون مقابل، وبسببنا تمكنت القناة من الشراء بأقل الأسعار، متابعًا " TEN مديونة لبروموميديا ودفعنا لها عشرات الملايين"، كما أنا اختيارتنا كان لها عائد هائل، حيث صنفتTEN ضمن أعلى القنوات مشاهدة في رمضان إذا وضعنا في الاعتبار أنه في شهر رمضان لم يتخطى أكثر من 3 أشهر على بدايته، وتفوق في نسبة المشاهدة على قناة مثل "القاهرة والناس" التي يحبها المشاهد في شهر رمضان.. فليس معقول أن يكون شهر رمضان وأزمة الديون يتسبب في عدم صرف مرتبات العاملين منذ شهر مايو. -كيف ترى أزمة المصري اليوم وهل هناك نية للتعافد مرة أخرى؟ أتمنى أن يتجاوزا الظروف التي يمرون بها، المصري اليوم تظل مؤسسة وجريدة كبرى، وعمومًا الظروف لاتسمح بأن أتطرق إلى هذا الموضوع. ورفض طلعت، التعليق والاجابة على امكانية اعادة تعاقد بروموميديا كوكيل اعلاني للمصري اليوم في حالة استقرار أوضاعها وتجاوزها لأزمتها مرة أخرى -ترددت أنباء حول قيام بروموميديا بتشكيل إدارة مشتركة بين قناتي "ONTV" و"TEN"، ماصحته؟ هناك اتجاه نحو ذلك، لكن الآن لايمكنني أعلان مزيد من التفاصيل وماسبب طرح هذا الاتجاه؟ المهندس نجيب ساويرس، لديه فكر محترم ويريد أن يكون لديه قنوات إخبارية ومنوعات، وهو بالفعل جلس مع ملاك قناة TEN واتفقوا على التعاون بطريقة معينة تعطي مساحة وتطور أقوى للقناتين، ونحن من خلال مجموعة OTV المالكة لقناة ONTV وشركة بروموميديا نؤكد أننا مع هذا الفكر الجديد. - كيف ترى عودة النجوم الكبار أمثال "نجوى إبراهيم" أو انتقال "محمد صبحي" من خشبة المسرح" إلى تقديم البرامج؟ "أنا بموت في محمد صبحي" فنان رائع ويمتلك تفكير جيد جداً، وتعلمنا منه وكبرنا على أعماله وعلى فكره المسرحي والثقافي، وأرى أن تجربته في البرامج شيء جيد جداً. نجوى إبراهيم علامة من علامات الإعلام المصري، وأتمنى لها التوفيق. -هل يمكن أن يفكر إيهاب طلعت أن يعيد نجم إلى الشاشة من خلال تجربة تقديم البرامج؟ أحاول طبعًا في ذلك، ولدينا عدد من الأفكار في هذا الإطار، وعلى سبيل المثال لا الحصر، أتطلع أن أستقطب نجوم كبار مثل "سلمى الشماع" و"فريدة الزمر" و"سهير شلبي".