كتب : عمر شوقي و نانيس البيلي رافعًا إصبعه الملون بالحبر الفسفوري، وبمشاعر تملؤها الفخر، عبر «هشام محمد» الذي يجلس على«كرسي متحرك» عن فرحته بالإدلاء بصوته في انتخابات النواب واختيار مرشح يمثله في البرلمان، مؤكداً أن إعاقته لم تمنعه من النزول والإدلاء بصوته في انتخابات النواب لكي يساند مصر: «نزلت أقف جنب دولتي، لأن حقي إني أنتخب». يرى «هشام» الذي يعمل مشرف في شركة غرب الدلتا، أن امتناع بعض الشباب عن المشاركة في الانتخابات هي حرية شخصية لكنها «ليست نضجًا»، مؤكداً من أمام لجنة مدرسة الزمالك القومية المشتركة أنه شاهد عدد من الشباب أمام اللجان يدلي بصوته. «أتمنى يكون برلمان وطني، ومتحد، ويقف وراء دولته ورئيسه» قالها الرجل الأربعيني مؤكداً خوفه على مصر لأن الأخطار كبيرة جداً عليها، سواء المؤامرات الخارجية أو الداخلية في ظل وجود السلفيين وحزب النور وبعض الإخوان والحرب في سيناء.