أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن قلقه إزاء التمييز ضد المسلمين، وخاصة اللاجئين والمهاجرين، خاصة بعد احداث التفجيرات الأخيرة في باريسوبيروت. وقال بان كي مون، "بعد التفجيرات الانتحارية الأخرى خلال الأيام الأخيرة في بيروت وبغداد، والتفجير الواضح لطائرة روسية، نرى استمرار خطر الإرهاب والتهديد المتنامي لداعش. لا يمكن أن يبرر سبب أو مظلمة مثل تلك الأعمال." وأضاف : "يجب أن يقف العالم معا لهزيمة الجماعات الإرهابية، ولتقديم الجناة إلى العدالة وكسر الحلقة المفرغة من التشدد، لذا تأتي مناقشات هذه الجلسة في مجلس الأمن في الوقت المناسب." وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة وزارية حول "الأمن والتنمية والأسباب الجذرية للصراعات" شارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة، والسيدة وداد بوشماوي رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة وعضوة اللجنة الرباعية للحوار التي حصلت على جائزة نوبل للسلام هذا العام، بالإضافة إلى نحو ثمانين من الدول الأعضاء. وأشار بان كي مون إلى قمة التنمية لعام 2005 التي أعلن فيها قادة العالم "عدم إمكانية تحقيق السلام بدون تنمية أو التنمية بدون السلام، وأن العالم لن يتمتع بأي منهما بدون احترام حقوق الإنسان".