شدد الفريق حسام خير الله، القيادى باالتحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية، على مطالبته للإدارة السياسية فى مصر بمزيد من الحزم فى التعامل مع الضغوط الغربية فيما يخص ما تم إعلانه من احتمالية إصابة الطائرة الروسية بواسطة قنبلة تم زرعها بسبب خلل أمنى فى مطار شرم الشيخ. وقال خير لله، بحسب بيان له، اليوم السبت، «إن المتعارف عليه لدى أجهزة الأمن فيما يخص مكافحة الإرهاب هو الإبلاغ الفورى بأى معلومات سرية قد تكون مفيدة أو تساعد فى تحقيقات جارية خصوصا بين الدول الصديقة ومن غير المعروف تسريب معلومات المخابرات علنيا وعلى شاشات التليفزيون بشكل يثير حالة من الفزع العالمى فيما يخص حركة الطيران المدنى دوليا، خصوصا أنه قد جرت سابقا عمليات واسعة لتبادل المعلومات بين مصر وأجهزة أمن غربية فيما يخص الإرهاب الدولى». وأضاف خير الله، أنه «لو كانت المخابرات البريطانية وصلتها المعلومة قبل تنفيذ العملية المزعومة فإنها تصبح متورطة عمليا فيها باعتبار أن مكافحة الإرهاب الدولى ليس مهمة دولة بعينها ولكنه مهمة العالم كله بأجهزته الأمنية». وفيما يخص الحالة التى اصطنعتها بريطانيا بإطلاق معلومات مخابراتية، أكد الفريق حسام خير الله القيادى بالتحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية قائلا: معلومات المخابرات البريطانية قد تكون غير صحيحة عند انتهاء التحقيقات الجارية، وحتى لو كانت صحيحة فليس من عرف المخابرات فى العالم وليس من العرف السياسى إعلانها بهذه الطريقة إلا إن كانت تخدم مصلحة فورية خاصة لبريطانيا أو لدولة وثيقة الصلة بها. وتوقع الفريق حسام خير الله، أن من قام باعتراض الاتصال الإرهابى ليس المخابرات البريطانية ولكنها المخابرات الأمريكية التى تتمتع بقدرات عالية لامتلاكها أقمار صناعية للاتصالات وسبق طرح فضيحة كبرى واعترفت الولاياتالمتحدة بتسجيل كل الاتصالات على كوكب الأرض، وغالبا هى من أمد المخابرات البريطانية بالمعلومات التى لعبت دور الدوبلير وأمدت بها رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فقام بإعلانها، مشددا على أنه «فى كل الأحوال علينا أن نتمتع بالحسم الكامل فى التعامل مع الضغوط الخارجية سواء كان الحادث لأسباب فنية أو كان حادثا مدبرا».