بدأ الناخبون الأتراك صباح اليوم " الأحد " في التوجه لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في #الانتخابات البرلمانية المبكرة عقب فشل الأحزاب السياسية في تشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابات السابع من يونيو الماضي ، حيث يتوجه 54 مليونا و49 الفا و940 مواطنا داخل تركيا للتصويت في 175 ألف صندوق اقتراع في أنحاء البلاد لاختيار أعضاء الدورة البرلمانية ال26. وبحسب ما ذكرت شبكة "روسيا اليوم " بدأت عملية التصويت في تمام السابعة صباحا بالتوقيت المحلي في المحافظاتالشرقية، والثامنة صباحا في المحافظاتالغربية. ويحق لأكثر من 54 مليون تركي الإدلاء بأصواتهم. وقد هيمنت ملفات إعادة الأمن والاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي على أولويات البرامج الانتخابية للأحزاب التركية. وقبيل هذه الانتخابات حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت من أن ما أسماها ب "عناصر في الخارج والداخل تسعى لزعزعة وحدة وتضامن بلادنا". وانتقد أوردغان في الوقت نفسه بعض المؤسسات الإعلامية الدولية التي وصفها بأنها "تتلقى تعليمات من عقول مدبرة" وبأنها تستهدفه شخصيا وتستهدف معه بعض الأحزاب التركية. وأكد أردوغان أن الجميع في تركيا سيحترم النتيجة التي ستفضي إليها الانتخابات، واصفا إياها (الانتخابات) ب"مثابة استمرار للأمن والاستقرار، لذا آمل أن ينتصر الأمن، والاستقرار، والوحدة". ويسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ عام 2002 إلى تجنب الانتكاسة الماضية في يونيو/ حزيران والحصول على 46 في المئة على الأقل في الانتخابات الحالية. ركزت حزب العدالة والتنمية على إقناع جمهوره بالإقبال الكثيف على الانتخابات بعدما بدا أن قسما من أعضاء الحزب ومناصريه قرروا معاقبة الحزب بعدم المشاركة في الانتخابات. ويراهن الحزب على استرداد أصوات بعض الإسلاميين الأكراد الذين اختاروا في الانتخابات الماضية الانحياز للقومية على حساب الهوية الدينية والتصويت لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، وركز الحزب على جذب دعم أنصار حزب السعادة الصغير. و يسعى حزب الشعوب الديمقراطي الذي حصل في الانتخابات الماضية على 80 مقعدا واعتمد على مناصريه الأكراد إلى تعزيز صفوفه عبر التركيز على استقطاب القوميات والأقليات الدينية.