أخفقت الولاياتالمتحدة الأميركية حتى الآن في كبح تجارة "داعش" غير المشروعة للنفط . قال أستاذ القانون في جامعة نوتردام في ولاية انديانا، الخبير في طرق تمويل المنظمات الإرهابية جيمي غورولي، لوكالة "نوفوستي"، اليوم الخميس: "عرضت وزارة الخارجية الأميركية، في الأسبوع الماضي، مكافأة قدرها 5 ملايين دولار للحصول على معلومات حول كيفية إدارة تنظيم "داعش" بيع النفط في السوق السوداء. بالنسبة لي هي إشارة إلى أنه ليس لدى الحكومة الأميركية، فهما كاملا وجيدا للأساليب المستخدمة من قبل تنظيم "داعش" لبيع ونقل النفط على نطاق عالمي. وكانت هناك مزاعم بأن "الدولة الإسلامية" تستخدم الوسطاء، وأنها يمكن أن تستخدم القنوات الجنائية لنقل النفط، ولكن لا تزال غير واضحة تفاصيل محددة حول الوسطاء والشركات "وفقًا لما نقلته "سبوتنيك". وفيما يتعلق بحجم النفط الذي تستطيع "داعش" بيعه، يتفق الخبير مع تقديرات الحكومة الأميركية، التي تنص على أنه يجري الحديث عن حوالي 50 ألف برميل يوميا، ودخل سنوي يقدر ب 500 مليون دولار، ووفقا للخبير، يتم نقل معظم النفط في صهاريج عبر الحدود السورية التركية: "هناك قلق من أن تركيا يمكنها و ينبغي أن تبذل المزيد من الجهد، لمكافحة نقل الصهاريج عبر حدودها". ووافق غورولي، على أن مواجهة الأكراد، الساعين إلى إقامة دولة خاصة بهم في المنطقة، و"الدولة الإسلامية" قد يؤثر على رغبة الحكومة التركية في مكافحة تهريب النفط. وأضاف غورولي "إن هذا الجانب السياسي مثير للاهتمام، والذي ربما يساعد "داعش" في نقل النفط ". و خلص غورولي إلى القول:"لا تزال "داعش" المجموعة الإرهابية الأكثر تمويلا في التاريخ". هذا وسبق أن تحدث الخبير في جلسات الاستماع في الكونغرس الأمريكي حول مسألة تمويل الإرهاب.