ناشد المستشار محمد سليم، محافظ بنى سويف، المواطنين النزول إلى لجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى اليوم الثانى من الجولة الأولى لانتخابات مجلس النواب القادم لاختيار من يريدون من المرشحين. وأشار المحافظ، خلال تفقده عددًا من اللجان يرافقه اللواء أ.ح سيد البوص مدير إدارة الحرب الكيماوية قائد قوات الجيش المكلفة بتأمين لجان المحافظة، إلى أن تأمين اللجان بشكل كامل من قبل قوات الجيش والشرطة، وكذلك الإشراف القضائى الكامل جعل العملية الانتخابية تسير فى هدوء دون حوادث ما يعكر الصفو وكذلك اطمئنان الناخبين على ذهاب أصواتهم إلى من يريدونه. وأوضح سليم أن دوائر المحافظة لم تشهد خروقات أو مشكلات أمام اللجان، منوهًا بوصول نسبة التصويت أمس خلال اليوم الأول إلى 15%. ويتنافس فى الدوائر ال7 لمحافظة بنى سويف 159 مرشحًا على 14 مقعدًا فردياً، ويبلغ عدد اللجان الفرعية 843 وعدد الذين يحق لهم التصويت مليونا و600 ألف مواطن. فى الدائرة الأولى "مركز وبندر بنى سويف" يتنافس 37 مرشحًا على ثلاثة مقاعد، وفى الدائرة الثانية "مركز الواسطى" يتنافس 24 مرشحًا على مقعدين، ويتنافس 27 مرشحًا فى الدائرة الثالثة "مركز ناصر" على مقعدين، وفى الدائرة الرابعة "مركز ببا" يتنافس 23 مرشحًا على مقعدين، وفى الدائرة الخامسة "مركز إهناسيا" يتنافس 13 مرشحًا على مقعدين، وفى الدائرة السادسة "مركز الفشن" يتنافس 25 مرشحًا على مقعدين، وفى الدائرة السابعة "مركز سمسطا" يتنافس 12 مرشحًا على مقعد واحد. وانطلقت، صباح أمس، المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب في 14 محافظة، وتستمر حتى التاسعة مساءً على مدى يومين، و27 مليون ناخب مقيدون في قاعدة البيانات يحق لهم التصويت من أصل 55.6 مليون في أكثر من 100 لجنة عامة على مستوى محافظات الجمهورية، وسط مراقبة من عدد من المنظمات الدولية، وتأمين من قوات الجيش والشرطة. وشهد اليوم الأول إقبالا ضعيفا من قبل الناخبين. وأعلنت الحكومة أن اليوم الاثنين نصف يوم عمل حتى تمنح العاملين فرصة للتصويت في الانتخابات البرلمانية. و يصوت الناخبين لاختيار قائمة من ال 4 المتنافسة فى قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد وهى " في حب مصر "و " إئتلاف الجبهة الوطنية وتيار الاستقلال"و " نداء مصر" و"كتلة الصحوة الوطنية المستقلة ". ويضم قطاع الصعيد محافظاتالجيزة وبنى سويف والمنيا واسيوط وسوهاج والاقصر وقنا واسوان و الفيوم والوادى الجديد والبحر الاحمر لتفوز قائمة واحدة ب 45 نائبا فى برلمان 2015.