يتمنى المسلمون حول العالم وفي جميع بقاع الأرض، أن توافيهم المنية بالأراضي المقدسة حيث بيت الله الحرام، وقبر النبي صلى الله عليه وسلم، لكنهم لا يتمنون أن يحدث هذا في حادث كالذي وقع اليوم بمشعر منى بالأراضي السعودية، والذي تسبب في وفاة 717 من حجاج بيت الله الحرام، وإصابة 805 آخرين، وذلك وهم في طريقهم لرمي الجمرات. ولم تكن الحادثة التي وقعت في مشعر منى، صباح الخميس، أول أيام عيد الأضحى من عام 2015، هي الأولى من نوعها، حيث سجلت هذا العام المرة التاسعة. ووقعت أول حادث في 2 يوليو 1990 ونتج عنها وفاة 1426 حاجاً، اختناقاً خلال تدافع في نفق منى بعد عطل في نظام التهوية، وفي 24 يوليو 1994 وقعت حادثة أخرى نتج عنها وفاة 270 من الحجاج في تدافع خلال رمي الجمرات، وفي 9 أبريل 1998 توفي أكثر من 118 حاجاً، وأصيب أكثر من 180 في تدافع خلال رمي الجمرات. وفي 5 مارس 2001 توفي 35 حاجًا بالتدافع خلال رمي الجمرات، وفي 11 فبراير 2003 توفي 14 حاجاً بالتدافع خلال رمي الجمرات، وفي عام 1 فبراير 2004 توفي 251 حاجاً في تدافع خلال رمي الجمرات. وفي 22 يناير 2005 توفي ثلاثة حجاج خلال رمي الجمرات.