فاز حزب سيريزا اليسارى الذى يتزعمه أليكس تسيبراس، على منافسيه فى الانتخابات العامة المبكرة حيث منح اليونانيون الزعيم البالغ من العمر 41 عاما فرصة ثانية للتعامل مع الديون الثقيلة التى تعاني منها اليونان، وإجراء إصلاحات كبيرة تهدف الى تحديث الحكومة والاقتصاد. ومخالفا لاستطلاعات الرأي، حقق تسيبراس فوزا مريحا على حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ أمس الأحد مبقيا على الشراكة الإئتلافية مع حزب "اليونانيون المستقلون" اليمينى الصغير. وقال تسيبراس لأنصاره وسط أثينا "تحت ظروف صعبة، منحنا الشعب اليونانى أمرا واضحا للتخلص من كل شيء يبقينا عالقين فى الماضي، انه نصر عظيم، نصر صريح ونصر للشعب. وحصل حزب سيريزا على 35.5% بعد فرز 95% من الأصوات فيما حصل حزب الديمقراطية الجديدة (يمين الوسط) على 28.1%، وفى دلالة على الإستياء الواسع النطاق، لم يصوت أكثر من أربعة من كل عشرة يونانيين، وصوت 7% لحزب الفجر الذهبي، الحزب الذى تأسس كحركة نازية جديدة فى ثمانينات القرن المنصرم. وأجريت الإنتخابات فى وقت تصارع فيه اليونان للتغلب على أزمة اللاجئين فى أوروبا.