إحالة "شاكيرا وبرديس" للجنح بتهمة التحريض على الفساد والفجور

قررت نيابة العجوزة شمال الجيزة، الاثنين، إحالة الراقصتين «شاكيرا»، و«برديس»، إلى محكمة الجنح، في قضية اتهامهما ب«التحريض على الفسق والفجور ، ونشر الرذيلة»، وحددت المحكمة الخميس المقبل، أولى جلسات محاكمتهما.
كان قاضي المعارضات في محكمة شمال الجيزة، جدد حبس المتهمين سها محمد على، وشهرتها «شاكيرا»، 28 سنة، حاصلة على بكالوريس آداب ألماني، والراقصة داليا كمال يوسف، 29 سنة، حاصلة على بكالوريس تجارة، الشهيرة ب«برديس»، في حضور محامين عنهما.
ودافع المحامين عن الراقصتين أمام قاضي المعارضات، مطالبين ببراءة موكلتيهما، مؤكدين أن الراقصتين سجلتا الفيديوهات في استديوهات مرخصة، وتمت إذاعتها على قنوات فضائية، بينما جرى حبس رضا الفولي، صاحبة فيديو «سيب إيدى»، لأنه مصور داخل شقة سكنية، وتمت إذاعته على الإنترنت من دون تصريح.
كانت نيابة العجوزة، بإشراف المستشار أحمد دبوس، واجهت الراقصتين بكليبي «يا واد يا تقيل» و«الكمون»، لما يتضمنانه من تحريض على نشر الرذيلة، والإيحاءات الجنسية، فأكدتا خلال التحقيقات أنه «اللى مش عاجبه ميتفرجش..اشمعنا هيفاء وهبى»، وطلبت «برديس» دخول الحمام، وصرخت في وجه حارس النيابة قائلة: «هتحبس زى رضا الفولى»، صاحبة كليب «سيب إيدى».
وذكرت تحقيقات النيابة أن المتهمتين اعتادتا على التحريض على الفسق، من خلال مقاطع فيديوهات خادشة للحياء العام، وانتشرت تلك المقاطع مؤخرًا على الإنترنت، ما أدى إلى تقدم العديد من المحامين ببلاغات ضدهما، وألقى القبض عليهما في أحد الملاهى اليلية.
وبحسب التحقيقات والتحريات فإن الراقصتين اعتادتا أيضًا إذاعة إيحاءات جنسية خلال فيديوهاتما، ونشر العرى.
كان المحامى محمد النمر وآخرون تقدموا ببلاغات إلى النيابة يتهمون خلالها الراقصتين بنشر الرذيلة، مطالبين بإحالتهما إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.
وقال مقدمو البلاغات إن المشكو في حقهما دأبتا على نشر الفسق والفجور، بحسب نص البلاغ، وذلك من خلال نشرهن كليبات فاضحة، تتضمن التحريض على أعمال إباحية، وتصرفات على غير أخلاقية. وأضافت البلاغات أن ما ترتكبه الراقصتان يُعد من أشد الأخطار على المجتمع.