أعلن الدكتور أحمد أنور وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إنهاء أزمة أطباء أسيوط بعد الانتهاء من توزيع أطباء الدفعة 2015م، على وحداتهم الصحية، حيث تسلم كل طبيب عمله في وحدته التي تم توزيعه عليها، وذلك طبقًا للقرارات الوزارية المنوطة بذلك، وهذا ما تم الإتفاق عليه مع نقيب الأطباء بأسيوط، الدكتور رشدي الخياط، وأعضاء النقابة الدكتور ضياء عبد الحميد، وخالد الطماوي، وعبد الحكيم عبد الستار، مُشيرًا إلى أنه خلال اللقاء الذي جرى الأسبوع الماضي، قد تم الإتفاق على أن تشكل لجنة من مديرية الصحة، لسد العجز في الوحدات الصحية التي تعاني من عجز في الأطباء، وذلك بالتنسيق مع النقابة. وأعلن أعضاء النقابة ورئيسها، أنهم سيتقدمون بمقترح أوائل الأسبوع المُقبل لذلك، وجاء ذلك خلال حضور وكيل وزارة الصحة لاجتماع مجلس المُحافظة برئاسة المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، وبحضور جمال عباس، سكرتير عام محافظة أسيوط، واللواء السيد سعيد، السكرتير المُساعد ورؤساء المراكز، ووكلاء الوزارات، وعددٍ من مديري إدارات الديوان. وقال الدكتور أحمد أنور، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إنه كان قد صدر قرار وزاري بعودة المنتدبين من أطباء التكليف دفعة 2015م، إلى وحداتهم وتشكيل لجنة لوضع خطة لسد عجر الوحدات الصحية بمحافظة أسيوط، وذلك عقب اجتماعه مع لجنة من الوزارة والنقابة العامة للأطباء، وذلك بتكليف من الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة لبحث الصعوبات التي تواجه الأطباء العاملين بمديرية الصحة بأسيوط، وبحث المُقترحات التي تقدموا بها للتغلب على هذه الصعوبات، بما يكفُل تقديم خدمة صحية متميزة للمواطن الأسيوطي. وأضاف "أنور"، خلال اجتماع مجلس المحافظة، أنه قد تم اختيار 33 وحدة صحية على مستوى المحافظة، لتطويرها لتصبح وحدات صحية نموذجية، بالإضافة إلى البدء في أعمال الصيانة لمستشفيات "ديروط- صدفا- والبداري"، وذلك في 1 يوليو القادم، أما بالنسبة لمستشفى الإيمان فسيتم توفير كافة التجهيزات بها وعمل إحلال وتجديد كامل لها، فضلًا عن إنشاء جناح جديد للطوارئ بها، وذلك لتصبح مستشفى عام نموذجي على قدرٍ عالي من الجودة.