قال البابا تواضروس الثانى أن العملة الوحيدة التي ستبقى مع الإنسان بعد إنتقاله هي المحبة والمحبة هي الله، وعندما نتحدث عن المحبة فنحن نتحدث عن المسيح الواحد والكتاب المقدس الواحد وصولاً للملكوت الواحد، وقال قداسته أن العالم اليوم جوعان للمحبة العملية. وأضاف البابا فى يوم المحبة الأخوية بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية. والذي أقيم اليوم بديرالآباء اليسوعيين بالأسكندرية فى 10 مايو، الذي إختاره قداسة البابا شنوده ليكون تاريخ أول مقابلة مع كنيسة روما : أن 10 مايو أيضاً هو تاريخ جلوس البابا كيرلس السادس على كرسي مارمرقس، الذي بدأ في عهده إشتراك الكنيسة القبطية في اللقاءات المسكونية. وقال أن الوحدة بين الكنائس تحتاج إلى أبطال في الإيمان، مشيراً إلى أن الوحدة تحتاج إلى ثلاثة أمور أولها الفكر المنفتح وليس الفكر الضيق المنغلق، وطلب أن يصلي الجميع طلبة يومية هي أعطني يا الله فكراً منفتحاً مثلما تعامل ربنا يسوع مع السامرية واللص اليمين وغيرهما، وثانيها القلب المتسع وليس الحرفية، وذكر قداسته الفريسيين الذين تركوا عظمة معجزات المسيح مثل المولود أعمى ومريض بيت حسدًا، ووقفوا عند صنع المعجزة يوم السبت، وثالثها الروح المتضع الذي يحرس النعم والعطايا التي يمنحها الله، وذكر قداسته أنه تأثر كثيرًا بإتضاع البابا فرانسيس عند لقائهما وكيف إستقبله على الباب، وكان يتعامل أثناء الزيارة ببساطة قلب شديدة وفى نهاية حديثه، أرسل البابا تواضروس تحياته إلى البابا فرنسيس ذاكرًا محبته.