أكد الدكتورأحمد عمر هاشم الداعية الإسلامى ورئيس جامعة الأزهر الأسبق أن ما يحدث من تطاول على الدين الإسلامي وتزييف لبعض الأمور الدينية أمر غير مقبول، ولابد من وقفه لإزالة الغبار عن التراث الإسلامي وإحياء علوم الدين من خلال تجديد الخطاب الديني، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها". جاء ذالك خلال حضور الدكتور احمد عمر هاشم ندوه نظمتها كلية الآداب بجامعة المنوفية وتحت رعاية د.معوض محمد الخولي، رئيس جامعة المنوفية، د.هويدا عزت عميد كلية الآداب واضاف الدكتور احمد هاشم العلماء ان من العلماء المجددون للخطاب الديني على مر العصور والأزمان الإمام الشعراوي وهو أشهر مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث، حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي والإمام عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، والذي يعتبر من المجددين في هذه الأمة وله العديد من المؤلفات في الفكر والفلسفة وهناك العديد من الأئمة اللذين قدموا الكثير لخدمة الدين. وطالب الدكتور احمد هاشم الحضور بتوخي الحذر فيما نسمع وفيما نقرأ فليس كل ما يسمع ينقل تأكيداً لقول الله تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"