نقلت قناة CNN عن مسؤل عراقي تصريح بسقوط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، بشكل تام بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وبانسحاب آخر جندي عراقي من المدينة . و أضاف دلف الكبيسي قائم مقام الأنبار ، الموجود حاليا في بلدة الخالدية إلى الشرق من المدينة، بأن المئات من مقاتلي التنظيم دخلوا إلى الجزء الشمالي من الرمادي. وأوضح بأن "داعش" فجر أكثر من سبع عربات مفخخة منذ صباح الأحد، في منطقة الملعب، ومنطقة البوعلوان، وأرغم قوات الأمن العراقية ومقاتلي العشائر على الانسحاب إلى الجزء الشرقي من المدينة، ما جعلهم يستولون على مبنى المحافظة، والمسجد الكبير، ومبنى إدارة مكافحة الإرهاب والمناطق المحيطة بها. وقال الكبيسي بأن "داعش" تقد ببطء وقام بتأمين المواقع التي إحتلها، ونشر قناصين على أسطح البنايات، كما أرسل المزيد من السيارات المفخخة ما جعل قوات الأمن تنسحب إلى الخالدية الواقعة على بعد 25 كيلومترا إلى الشرق من الرمادي. وأكد بأنه لا يوجد الآن سوى بضع مئات من قوات الأمن العراقية يقاومون "داعش" من اللواء الثامن، من القاعدة العسكرية الواقعة إلى الشمال من الرمادي، ولكنهم لن يستطيعوا الإحتفاظ بالأرض بدون دعم قوي من التحالف عبر الغارات الجوية، وتعزيزهم بقوات على الأرض من القوات العراقية. و قد نشر تنظيم "داعش" بياناً أكد فيه سيطرته التامة على مدينة الرمادي، بعد الهجوم على مقرات قيادة اللواء الثامن، ومركز عمليات الأنبار، ومنطقة الملعب، ومقر قيادة مكافحة الإرهاب.