ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن وزير الخارجية الروسى سيرجى سيرجى لافروف أهدى نظيره الأمريكى جون كيرى، سلتين من الطماطم والبطاطس، خلال زيارة الأخير لمنتجع سوتشى الثلاثاء الماضى. وتقول الصحيفة، إنه وسط تزايد فتور العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، فإن أدنى إشارة على الدفء سيكون ملفتاً للانتباه، حتى لو كانت هدية من خضراوات الربيع، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الروسى قدم لنظيره الأمريكى سلتين من البطاطس والطماطم خلال لقائهما فى المنتجع الروسى الذى يقع على البحر الأسود. وتقول الصحيفة، إنه وسط تزايد فتور العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، فإن أدنى إشارة على الدفء سيكون ملفتاً للانتباه، حتى لو كانت هدية من خضراوات الربيع، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الروسى قدم لنظيره الأمريكى سلتين من البطاطس والطماطم خلال لقائهما فى المنتجع الروسى الذى يقع على البحر الأسود. وأضافت الصحيفة، أن الهدية غير التقليدية ربما تشير إلى تحسن فى المزاج وسط محادثات شائكة بين البلدين حول العنف فى أوكرانيا وسوريا واليمن، متسائلة، لماذا البطاطس؟، لكن ربما تكون الهدية ردا على مثيلتها، عندما أهدى كيرى نظيره الروسى، فى يناير 2014، سلتين كبيرتين من بطاطس ولاية إيداهو، خلال لقائهما فى باريس لبحث الأزمة السورية. وقال جون كيرى وقتها، إنه كان فى إجازة فى ولاية إيداهو، عندما أجرى اتصالاً هاتفياً بسرجى لافروف، وطلب منه الأخير بعضا من البطاطس المعروفة بحجمها الكبير. وأضاف عقب قمة باريس، "لقد أبلغنى أنه لن يتناول الفوديكا، بل سيذهب لتناول بعض من هذه البطاطس". وأكد كيرى أن الهدية ليست تعبيرية ولا تشير لشىء، مضيفا، "لقد طلبها لافروف لأنه يعرف جودتها، لذا اعتقدت أنها ستكون مفاجأة إذا أحضرت له البعض بالفعل خلال لقائنا فى قمة باريس". وتقول الصحيفة، إنه على ما يبدو أن وزير الخارجية الروسى أراد رد الجميل.والمثير أنه بعد لقائهما فى فرنسا، اعترف لافروف بأنه أرسل الهدية إلى المزارعين فى منطقة كراسنودار، حيث تقع سوتشى، لفحص محصول إيداهو المعروف بجودته. وبحسب ماريا زاخاروفا، المسئولة الروسية التى قامت بنشر صور هدية لافروف لكيرى، الثلاثاء، فإن البطاطس التى تم إهداؤها لوزير الخارجية الأمريكى من كراسنودار". هديه وزير الخارجيه الروسى لنظيرة الامريكى