نفى عضو القيادة العسكرية المشتركة عدنان الأحمد أن يكون الجيش الحر من قام بعملية إعدام لمن سمي ب”رئيس الشبيحة” وعائلة بري، مشيرا إلى أن هذا الفعل ليس من أخلاق الجيش الحر. وقال العميد الركن إن من قام بعملية القصاص هم أهالي القتلى الذين فقدوا أبناءهم تحت تعذيب “الشبيحة” أمثال بري الذين بالمقابل لقنوا المتظاهرين دروسا لن ينسوها وانتهكوا الأعراض وأعدموا الكثيرين، وفقاً لموقع سكاي نيوز. وبالإشارة إلى اتفاقية جنيف الرابعة المختصة بمعاملة الأسرى أكد الأحمد على أن الجيش الحر يلتزم بها ويعامل الأسرى بشكل جيد. وأعلن الأحمد عن تشكيل مجموعات محاسبة مهمتها تقديم من يخالف القانون ويقوم بإعدامات عشوائية إلى القضاء، قائلا “نحن لا نعامل بالمثل ولا نريد الانتقام، فنحن بصدد تشكيل نظام جديد خال من تصفية الحسابات”. وكان تسجيل فيديو قد نشر على موقع يوتيوب على الانترنت، يظهر أربعة من أفراد الشبيحة يجري اقتيادهم إلى ساحة مزدحمة قبل إطلاق وابل طويل من النيران مع سماع تكبيرات. ومع انقشاع الدخان تظهر كومة من الجثث بجوار أحد الجدران. ونفذ الإعدام فيما يبدو في فناء مدرسة بمكان غير معلوم بحلب. ووقع في الوقت الذي كانت تهاجم فيه قوات الأسد أحياء سكنية بنيران المدفعية ومن الجو لمحاولة إخراج مقاتلي المعارضة.