سادت حالة من الفوضى فى قرية “دهشور” بالبدرشين جنوبالجيزة عقب دفن جثمان الشاب “معاذ محمد احمد” 19 سنة الذى لقى مصرعه متاثرا بحروقه التى تخطت ال 75 % اثناء تواجده بالصدفه فى مشاجرة بين المسلمين والأقباط، وإضطرت قوات الأمن الى إطلاق القنابل المسيلة للدموع على العشرات من الأهالى الذين تجمهروا امام كنسية مارجرجس ب”دهشور” وحاولوا اقتحامها . بدات الاحداث بمحاولة مجموعة من الشباب اقتحام كنيسة مارجرجس وإضرام النيران بها إلا ان قوات الأمن سيطرت على الموقف وفرقت المتظاهرين، كما حاول مجموعة من الشباب إقتحام مخزن “بيبسى” ملك مواطن قبطى لكن قوات الأمن تصدت لهم، وتحاول قيادات مديرية امن الجيزة السيطرة على الموقف . كما إندلعت إشتباكات بين قوات الأمن ومجموعة من الشاب حاولوا إقتحام منازل للإقباط واشعال النار بها إنتقاما لروح الفقيد، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم، وعززت الشرطة من تواجدها داخل القرية خلال الساعات المقبلة لإحتواء الموقف والتصدى للمحاولات التخريبية خاصة فى ظل توتر الوضع بالقرية . يذكر أنه قد تلقى اللواء “أحمد سالم الناغى”، مدير أمن الجيزة تلقى إخطارًا من العميد “محمود فاروق”، مدير المباحث الجنائية بوجود إشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين وإنتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من “أحمد. ر. ط”، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و”سامح. س. ى”، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه . ودلت التحقيقات على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن “معاذ. م. أ”، (19سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على أثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من التواجد أمام كنيسة مارجرجس تخوفًا من اقتحامها