أرشيفية اعترافات مثيرة أدلى بها عبد العزيز خليل احمد البقري المتهم السادس في القضية المعروفة بلجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان بمحافظة الإسكندرية المحالة إلى المدعي العام العسكري والمتهم فيها مع آخرين بتكوين جناحا عسكريا لجماعة الإخوان بغرض استهداف القضاة وضباط وافراد القوات المسلحة والشرطة والمنشأت العامة والعسكرية والشرطية و دور العدالة وبعض المنشأت الحيوية بمحافظة القاهرةوالإسكندرية وبورسعيد لإثارة الفوضى بالبلاد سعيا لاسقاط الدولة المصرية . باشر التحقيق وأعد قرار الاتهام و أدلة الثبوت المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة امن الدولة العليا ..باشر التحقيق فريق من اعضاء النيابة العامة ضم كل من اسلام حمد و احمد عمران و احمد جلال و ايهاب محسن ومحمد جمال واحمد عبد الخالق ومحمد خاطر ومؤيد زيدان و محمود حجاب رؤساء ووكلاء نيابة امن الدولة العليا تحت اشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام للنيابة . وأقر البقري بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وعضويته باحدى لجانها المسماه "لجنة العمليات التوعية"التي تولت تنفيذ اعمال عدائية ضد افراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتها والمنشأت العامة والخاصة..ومشاركته في عدد من العمليات العدائية التي نفذتها الجماعة قبل رجال الشرطة ومنشأتهم . وأضاف بأنه انضم لجماعة الإخوان بإحدى أسرها بمنطقة محرم بك التابعة لمكتب اداري محافظة الاسكندرية وأنه على اثر ما سماه بالانقلاب العسكري في 30 يونيو وفض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية شارك فيما نظمته الجماعة من مسيرات وتولى واخرون تامينها والاعتداء من خلالها على رجال الشرطة والمواطنين المعترضين لسيرها تحت قيادة الارهابي محمد محمود احمد ابو الحسن وعاونه في ذلك اسماعيل محمد فتح الباب كشك وابراهيم محمد ابراهيم عجوة واحمد محمد محمد غنيم واحمد محمد سعيد محمد وباسم الدسوقي..وانه عقب سفر المتهم الاول قائد تلك الجماعة الارهابية احمد محمد سعيد لسوريا للمشاركة في القتل الدائر هناك ..تم تشكيل بما يسمى بلجان العمليات النوعية الني تضطلع بتنفيذ العمليات العدائية ضد افراد الجيش والشرطة ومنشاتهما العامة والخاصة..وتم اختيار اعضاء تلك اللجان..وتم انشاء عدد من تلك اللجان منها لجنة ضمت عناصر من منطقتي بحري ومحرم بك وتولى مسئوليتها من يدعى علاء وعقب عودة القيادي المتهم الاول من سوريا علم منه بتولى المتهم محمد محمود احمد ابو الحسن مسئولية تلك اللجان ..وقد اسندت اليه مسئولية ادارة احداها ودعاه للانضمام اليها فضمته وباقي المتهمين وهم احمد يوسف محمد والسيد علي حسن ومحمد طارق الشربيني وهشام محمود عبد السلام وعبد الرحمن ياقوت وعبد الله اسامة عطية ومحمود مصطفى وخالد بحري واطلق عل تلك الكتيبة لقب "كتيبة الموت ". وأضاف بإعداده وعناصر تلك اللجنة فكريا بقاءات عقدها لهم المتهم الأول أحمد محمد سعد لدراسة فقه الجهاد وخلصوا الى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على قوات الجيش والشرطة..وانه في اطار العمليات العدائية التر ارتكبتها الجماعة والتي تستهدف افراد الشرطة ومنشأتها والمنِشأت العامة تم وضع الية لتنفيذها بتشكيل ما اسموه بغرفة عمليات اللجنة والتي اضطلعت بالتخطيط للعمليات المزمع ارتكابها بداية من الرصد وتوقيت ارتكابها وطرق السير والهروب وتحديد العناصر المشاركة فيها والاسلحة والادوات المقرر استخدامها وتولى المتهمون احمد محمد سعد واحمد يوسف محمد والسيد علي حسن مسئولية تلك الغرفة ..وقيامه وباقي المتهمين بحرق سيارات الشرطة باستاد الاسكندرية وبجوار عمود السواري بمنطقة الساعة بكرموز..وحرق سيارة احد الضباط بمنطقة محرم بك..فضلا على الاعتداء على بعض نقاط الشرطة مثل نقطة شرطة المصانع وقسم شرطة اللبان ومحاولة قتل القائمين على تامينه ونقطة شرطة خورشيد والقائمين عليها انتقاما من عناصر تلك الجماعة ضد الشرطة التي القت القبض على عدد كبير من انصارها بقرية المهاجرين . كما أدلى المتهم السادس باعترافات تفصيلية حول كيفية استهداف عناصر تلك جماعة الإخوان لمحراب العدالة" ساحات المحاكم "منها محكمة محرم بك مرتين..ومحاولة تفجير قضبان السكك الحديدية الخاصة بقطارات نقل البضائع بطريق مرسى مكروح الاسكندرية بمنطقة محرم بك بغرض تعطيل حركة القطارات ..فضلا عن استهداف المواطنين المدنيين من خلال زرع قنبلة بميدان فيكتور عماونيل .