عمار: أنشأنا جناحًا عسكريًا لاستهداف القضاة وضباط وأفراد الجيش والشرطة والمنشآت العامة اعترافات مثيرة أدلى بها المتهم الأول فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية « لجان العمليات النوعية لجماعة الاخوان الارهابية »، فى الاسكندرية، أحمد محمد سعد محمد، والشهير ب«عمار»، والمحالة إلى المدعى العام العسكرى، حيث اكد قيامه بتكوين جناح عسكرى للجماعة الارهابية بغرض استهداف القضاة وضباط وافراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والعسكرية والشرطية، ودور العدالة وبعض المنشآت الحيوية بمحافظات القاهرةوالاسكندرية وبورسعيد لإثارة الفوضى فى البلاد سعيا لإسقاط الدولة . وأقر المتهم فى التحقيقات، بانضمامه لجماعة الاخوان وعضويته بإحدى لجانها المسماة لجنة العمليات النوعية، ومشاركته فى عدد من العمليات العدائية التى نفذتها الجماعة ضد افراد الشرطة والقوات المسلحة ومنشآتهما والمنِشآت العامة . وأضاف أنه إثر ثورة 30 يونيو 2013، شارك والمتهمون محمد محمود احمد ابو الحسن واحمد محمد غنيم وعبدالرحمن ابو المكارم ابراهيم واحمد محمد فؤاد وباسم الدسوقى وعلاء السلمى ، فى تأمين اعتصام رابعة العدوية بالاسلحة البيضاء والعصى. كما تلقى تدريبات بدنية بمقر الاعتصام من يوم 30 يونيو 2013، وحتى 4 يوليو 2013. واعترف المتهم بتغيير فكر الجماعة من تكليفه بأعمال دعوية إلى صدور تكليفات بانتهاج العنف، ومنها ما صدر من المكتب الادارى بمحافظة الاسكندرية بتكوين مجموعات شبه نظامية من اعضاء الجماعة لحماية مقارها باستخدام الادوات الخشبية والمعدنية، ومشاركته فى المسيرات التى انطلقت من مسجد القائد ابراهيم، والتى اعتدوا فيها على افراد الشرطة مستخدمين اسلحة نارية حملها بعض اعضاء الجماعة، ومسيرة اخرى قرب المنطقة العسكرية الشمالية حيث ساعد اعضاءها بإمدادهم بالحجارة للاعتداء على افراد الشرطة والقوات المسلحة مانتج عن وفاة 12 مواطنا. كما أقر المتهم بمشاركته فى مواجهة الأمن أثناء فض اعتصام رابعة مستخدما سلاحا ناريا مسدس «رومان بلى». واشار المتهم، إلى انه تلقى تكليفات من قيادة الجماعة، بتكوين عدة مجموعات اضطلعت بتنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة، وإنه فى منتصف شهر اكتوبر 2014 صدر تكليف للمتهمين عبدالرحمن ياقوت والسيد على حسن بمعرفة اماكن خروج ناقلات الوقود وخطوط سيرها، ومواقع مستودعات البترول بمنطقة وادى القمر، وامداده بها، لتكليف عناصر لجنته وعلى رأسهم عبدالعزيز البقرى باعتراض طريقها.