الأمم المتحدة تقرر فتح تحقيق في مقتل أمينها العام السابق الذى راح ضحية تحطم طائرته في الكونغو 1961

الأمم المتحدة
قررت الأمم المتحدة فتح تحقيق في مقتل أمينها العام السابق داغ همرشولد الذي راح ضحية حادث تحطم طائرته اثناء قيامه بالوساطة في حرب الكونغو عام 1961.
وأعلنت الأمم المتحدة فتح التحقيق بعدما قالت لجنة من المحققين المستقلين إن هناك أدلة جديدة وواضحة بخصوص مقتل الأمين العام السابق للمنظمة الدولية.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) مساء أمس الإثنين، عن المحققين قولهم إن الدليل يوضح بصورة مقنعة أن الطائرة تعرضت لهجوم من نوع ما ..وأن وكالة الأمن الوطني الأمريكية ربما يكون لديها دليل قاطع.
وأوضحت اللجنة أيضا أن الوكالة الأمريكية و الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي إيه" من المرجح أن لديهم تسجيلات للاتصالات التى تمت من خلال أجهزة الاتصال في قمرة القيادة في الطائرة التى سقطت بهمرشولد.
وينتظر أن تقوم الأمم المتحدة بتقييم المعلومات الواردة في تقرير اللجنة واتخاذ قرارها بنهاية يونيو المقبل.
وكانت الآراء قد اختلفت حول سبب الحادث الذي وقع فيما يعرف اليوم باسم زامبيا، فيما يعتقد البعض أن طائرته أسقطت، لكن تحقيقا سابقا أجرته المنظمة الدولية لم يتوصل إلى نتيجة قطعية.
وحاول همرشولد الوساطة بين طرفي النزاع وهم حكومة الكونغو المدعومة من الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت ومويس تشومبي الذي أعلن استقلال إقليم كاتانغا الغني بالمعادن.
وكان همرشولد السويدي الجنسية يقوم بوساطة من أجل وقف إطلاق النار في إقليم كاتانجا الكونغولي.
يذكر أن همرشولد كان في طريقه بالطائرة إلى مدينة ندولا التى تقع فيما كان يعرف حينها بروديسيا الشمالية لمقابلة تشومبي الذي كان يلقى دعما من بلجيكا "المحتل السابق للكونغو" وعدد من الشركات الغربية التى تستثمر في مجال التعدين.