أرشيفية أدانت رئاسة وأمانة اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا وحركة "صوت مصر" بالنمسا العمل الإرهابي الذي وقع ظهر اليوم الاثنين أمام دار القضاء العالى وأدى لإصابة أكثر من اثني عشر مصابًا من أبناء الشرطة والشعب المصري العظيم. وقال المستشار الإعلامى و المتحدث الرسمى باسم الاتحاد و منسق الحركة بالنمسا الإعلامي مصطفى عبدالله : "إن هذا الفعل الجبان يهدف إلى إعاقة إقامة المؤتمر الاقتصادي المزمع إقامته خلال شهر مارس الجاري وأن من أقدم عليه سولت له نفسه النجسة أن في مقدوره تعطيل مسيرة الشعب المصري، ولكنه لا يعلم أن هذا الشعب العظيم ماض قدماً في النهوض بمصرنا الغالية وأنه مهما كان هناك من أحداث إرهابية، فهذا الشعب الأبي آمن بما خطه من طريق وباختياراته التي على رأسها زعيمه الرئيس السيسي الذى فوضه الشعب لمحاربة هذه الفئة الإرهابية الباغية". وأضاف عبدالله، "ومن هنا كان إيماننا في حركة صوت مصر بالنمسا أن مثل هذه المحاولات الجبانة لن يكون لها أي أثر على تصميم الشعب في الإتيان بكل ما يحقق لمصر رخاءها واستقرارها". من جانبه قال بهجت العبيدي نائب رئيس حركة "صوت مصر" بالنمسا إن أعضاء الحركه بمدينة ليوبن النمساوية يدينون ما حدث من فعل إرهابي أمام دار القضاء العالى استهدف أبناء تلك المؤسسة الوطنية الكبيرة "مؤسسة القضاء" ،وذلك بعد الشجاعة المطلقة التي اظهروها في أحكامهم والتي أثبتت أن هذه المؤسسة لا تخشى في الله لومة لائم. وأكد العبيدي أن قضاءنا الشامخ سيسير في دربه الذي خطه عن إيمان بعدل قضايا وطننا الغالي. كما أكد نائب رئيس حركة "صوت مصر" بالنمسا أن مثل هذه الأفعال الخرقاء لن تزيد الشعب إلا تماسكاً والتفافا حول مؤسساته الوطنية وعلى رأسها مؤسسة القضاء وهذا ما ظهر جلياً في تلك الوقفة الاحتجاجية من أبناء شعبنا أمام دار القضاء بعد الحادث الإرهابي مباشرةً.