دعت حملة “هنلاقيهم" للبحث عن مفقودين الثورة لمؤتمرها الاول بنقابة الصحفيين يوم السبت 4 اغسطس الساعة الثانية عشر. وذلك لعرض ماقاموا بانجازه في طريق البحث عن مفقودي الثورة منذ بدء الحملة وحتى الأن, بالإضافة إلى عرض شهادات لبعض المفقودين والذين ظهروا مؤخرا وملابسات خطفهم وظهورهم وما حدث معهم. وأكدت الحملة أن الأرقام الرسمية حتى مارس 2011 أن أعداد مفقودي الثورة هو 1200 مفقودا ذلك فضل عن من فقدوا في الأحداث المأساوية العديدة التي كانت تحدث بعد ذلك بمعدل شبه شهري, وقد كشفت الحركة عن ظهور 11 مفقود, منهم 5 تواجدوا بالسجون دون محاكمة وذلك في إطار بحثها عن المفقودين والذي يجري وسط تعنت شديد من السلطات المسئولة ومنها المحكمة العسكرية التي ترفض التعاون مع الحملة.
وقالت الحملة " منذ بدء الثورة ويتم استهداف شباب مصر المناضلين الذين خرجوا طلبا للحرية معرضين انفسهم لكافة أنواع الاضطهاد وأخرها خطف الثوار فمنهم من يحتجز لساعات ومنهم من يحتجز لشهور ومنهم من تم خطفه ولم يعد حتى هذه اللحظة " .
وذكرت الناشطة منة عصام أن معظم المفقودين الذين تم التوصل إليهم عادوا في حالة غير طبيعية ويعانون من حالة فقدان للذاكرة وتشوه نفسي رافضين الإندماج في المجتمع وذلك نتيجة لما تعرضوا خلال أشهر احتجازهم.
وأضافت منة أن الحركة لديها 28 حالة قيد الدراسة والبحث من مفقودي الأحداث المختلفة منذ 25 يناير 2011. وناشدت الحملة السلطات الحكومية مطالبة اياها بالتعاون معها في اطار البحث عن المفقودين.
وقد أظهر عدد من الشخصيات العامة دعمهم للحركة ومنهم الإعلامي وائل قنديل والذي سيلقي كلمة في المؤتمر عن المفقودين, وأيضا الكاتب علاء الأسواني وباسم كامل والإعلامي حسين عبد الغني والفنانين يسرا اللوزي وخالد ابو النجا.
وقد قامت الحركة بإنتاج فيديو وثائقي عن المفقودين وأيضا طباعة عدد من الأوراق التعريفية عن حالات من المفقودين وذلك لتوزيعها على المشاركين في المؤتمر.