دعت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي هيئات ، ومؤسسات العمل الخيري ، ورجال الأعمال ، والمواطنين إلى المساهمة في نجدة ودعم شعب سوريا الشقيق الذي يعاني من الظلم والقهر والاضطهاد . وقالت الرابطة في بيان اليوم الثلاثاء إن “ضحايا حملات القمع وعمليات القتل في سوريا بلغ أكثر من عشرين ألفا منهم الكثير من الأطفال والنساء ، بينما زاد عدد الجرحى على مائة ألف ، وغصت السجون بالمعتقلين الذين تمارس ضدهم صور التعذيب البشعة ، في الوقت الذي بلغ فيه عدد النازحين إلى خارج البلاد نحو نصف مليون نازح يبحثون عن مخيمات للجوء في دول الجوار ” . من جهته، قال الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله التركي إن “الرابطة التي تمثل الشعوب والأقليات المسلمة في العالم، تطالب الحكومة السورية بتطبيق الخطط التي وضعتها جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الخارجية ، والتي تؤكد ضرورة وقف آلة القتل وسفك الدماء وصور الاضطهاد الإجرامية التي تمارس ضد الشعب السوري الشقيق .