الرئيس المعزول محمد مرسي تحدث الرئيس الاسبق محمد مرسى من داخل القفص الزجاجى اثناء محاكمته و130 أخرين بقضية " الهروب الكبير " وقدم 4 أدلة على براءته، موكدا وجود اتصال تلفيونى بين وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم والإعلامية لميس الحديدى. وأوضح أن ابراهيم أستاذن منه قبل ان يتحدث لهذا البرنامج وصرح ابراهيم خلال مداخلته وقال فيه انه لم يجد بالداخلية أى أمر لاحتجاز محمد مرسى بالسجن وقال أيضا أن ما يخالف ذلك يعتبر احتجاز بدون وجه حق . وقال إن الدليل الثانى هو الحوار الذى أجراه مجدى الجلاد بجريدة الوطن ونشره على أنه قابلنى لمدة 9 ساعات، وتضمن مقاطع فيديو بهذا المكان، ولم يدخل عليا سوى ضباط الحرس الجمهورى والقضاة ، وأوضح أن الصور التى نشرت تم التقاطها خلسة وبدون علمه أو رضاه وقال أنه رغم رفضه للمحكمة فانه يقدم ما لديه من معلومات . وقال إن الدليل الثالث أنه فى شهر فبراير 2011 نشرت الجرائد القومية الثلاثة " الأهرام والأخبار والجمهورية " بأن وزير الداخلية فى ذلك الوقت محمود وجدى أصدر قرار بإطلاق سراح 34 قيادى إخواني كانوا محتجزين بدون وجه حق وطالب هيئة الدفاع بالرجوع إليه وتقديمه للمحكمة . والدليل الرابع تمثل فى طعن تقدم به أحد المواطنين للجنة العليا للانتخابات الرئاسية فقضت اللجنة باعتبارها هيئة قضائية بان الاحتجاز كان بدون وجه حق وغير قانونى وليس صحيحا وقال امين اللجنة العليا انه مستعد للشهادة فى اى وقت وان الاحتجاز غير قانونى وذلك بنص المادة 28 بنص الاعلان الدستورى . وتضم القضية 22 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبارهم هاربين، ومن ضمنهم عناصر من حركتي حماس وحزب الله.