حسين هزاع المجالى وزير داخلية المملكة الأردنية الهاشمية صرح وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي اليوم الاثنين مجددا على أن الأردن ينظر إلى الإرهاب كداء لابد من استئصاله والقضاء عليه وذلك عبر محاربة الفكر المتطرف بالفكر السليم والحجة القوية والإقناع والحوار الأيدلوجي ، منوها بأن الحكومة الأردنية تتبنى استراتيجية في هذا المجال لنشر الوعي بخطورة التطرف والإرهاب عبر مختلف المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني. جاء ذلك خلال لقاء المجالي اليوم مع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والاقتصاد الدانماركي مورتن أوستر جارد والوفد المرافق له الذي يزور عمان حاليا ، حيث بحثا سبل تدعيم علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية وأبرز التطورات الجارية في المنطقة. وقال وزير الداخلية الأردني إن التعامل مع آثار الأزمة السورية أصبح يشكل مصدر قلق مستمر لجميع القطاعات الخدمية والحيوية في المملكة واستنزافا لموارده المحدودة والشحيحة خاصة قطاعي الطاقة والمياه نتيجة للأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين الموجودين على أراضي المملكة ، داعيا إلى ضرورة إيجاد حل سياسي شامل يضمن حقن الدماء ويحفظ وحدة الأراضي السورية. وطالب بضرورة الارتقاء بمستوى التعاون القائم بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة في المجالات الشرطية وتبادل المعلومات الخبرات ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها لتحقيق أمن واستقرار الشعوب ، ولا سيما في ظل التحولات والتغيرات التي تمر بها المنطقة. ومن جهته أبدى الوزير الدانماركي حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن مشيدا بالنهج الأردني في تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين في ظل الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها المملكة..كما أعرب أعضاء الوفد عن دعم بلادهم للأردن في مواجهة الصعوبات الاقتصادية والأمنية التي يواجهها في هذه المرحلة.