وزارة الإعلام الفلسطينية – ارشيفية وصفت وزارة الإعلام الفلسطينية اليوم أن اغتيال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير زياد أبو عين "جريمة وحشية" وإرهاب دولة؛ يكشف تاريخ أجهزة مجرمة تمتلك براعة في مراكمة الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني، ويثبت تعطشها لدماء الأبرياء. وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن هذه الجريمة النكراء إمعاناً في سياسة القتل والغطرسة التي تنتهجها حكومة التطرف، ويغذيها التحريض المسموم ضد أبناء شعبنا وقادته. وتؤكد الوزارة أن اسشهاد المناضل والأسير المحرر والقيادي الفتحاوي الوزير زياد أبو عين، واحد من عناوين تلاصق القيادة ورموزها والتحامهم مع أبناء شعبنا، في المواقع المتقدمة لمواجهة الاحتلال، وصمودهم فوق أرضنا التي يستهدفها الاستيطان الأسود والمدمر. وتدعو الوزارة المنظمات الحقوقية الدولية، والتشكيلات السياسية إلى اعتبار استهداف الوزيرأبو عين جريمة حرب تستدعي مقاضاة دولة الاحتلال على عملها الإرهابي، مثلما تستدعي محاكمتها على احتلالها المتواصل للأرض الفلسطينية، وتطالب كل المؤسسات والهيئات في العالم للضغط الجدي على الكيان الإسرائيلي، من أجل انهاء الاحتلال، ووضع حد للانتهاكات المتواصلة التي تودي بحياة المواطنين الابرياء والمسالمين.