صورة أرشيفية رحبت عملية "فجر ليبيا" بأي حوار تحت ثوابت "ثورة 17 فبراير" ومكتسباتها، بدءا باحترام سيادة وحكم القضاء وانتهاء باحترام وتقدير تضحيات خيرة شباب ليبيا,لافتة إلى أن هناك خطوطا حمراء لا يمكن بأي حال من الأحوال التفاوض أو الحوار أو مجرد النقاش فيها. وقال المكتب الإعلامي لعملية "فجر ليبيا" في بيان اليوم السبت "إن عملية فجر ليبيا ليست ضد الحوار، وإنا هم أول من دعوا لهذا الحوار"، مشيرين إلى ان هناك أربعة شروط لإجراء الحوار ، في مقدمتها احترام حكم الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا، وعدم ا"لانقلاب" على حكومة الحاسي والمؤتمر الوطني المنتهية ولايته، وعدم تعديل أو إلغاء قانون العزل السياسي، وأنَ أفراد "فجر ليبيا" هم نواة الجيش الليبي" حسب البيان. وأضاف البيان أن عملية "فجر ليبيا" قادة وأفرادا وثوارا ليسوا ضد الحوار كما يتهمنا البعض ممن يصطاد في الماء العكر، ويرسل رسائل خاطئة عنا من شأنها تضليل الرأي العام العالمي والمحلي والإقليمي .. مدعيا "إننا دعاة حرب ودمار ولسنا دعاة سلم وسلام". يذكر أن البعثة الأممية لدى ليبيا أعلنت الأربعاء الماضي عن عزمها تنظيم جولة للحوار الوطني الليبي يوم 9 ديسمبر الجاري.