الرئيس عبد الفتاح السيسى حملة توقيعات شعبية تم تدشينها بواسطة عدد من النشطاء والسياسيين لعودة العلاقات الرسمية بين مصر وسوريا بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين كل من الكويت وسلطة عمان مع الدولة السورية ونظامها. ومن جانبه قال المحامى محمد أبو زيد مؤسس الحملة الشعبية لإعادة العلاقة المصرية السورية فى تصريحات لوكالة أنباء أونا أن القيادة المصرية تعلم وتدرك أن القوي التي تحاول إسقاط الدولة السورية هي ذاتها التي تسعي إلي النيل من مصر وإدخالها في النفق المظلم،وأنه لابد من الإدراك الجازم لوحدة المصير، فسوريا هي العمق الإستراتيجي العربي لمصر وهي أحد أهم أبعادنا الأربعة "البعد الآسيوي" وهي الفناء الخلفي لمصر. وأضاف "أبوزيد" إننا ندرك مدي محبت المصريين لسوريا واحترام القيادات المصرية للقيادات الوطنية السورية و،وعلى القيادة المصرية تجسيد تلك المحبة وذلك الإحترام في إعادة علم الجمهورية العربية السورية إلي مكانه الطبيعي في سماء القاهرة,ويجب على الرئيس عبد الفتاح السيسى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية خصوصا بعد عودة العلاقات بين دولة الكويتوسوريا وإعادة الكويت فتح مقر السفارة السورية واستقبال السفير الممبعوث بواسطة النظام السورى,ومن غير المقبول الأن أن نترك سوريا فريسة لقوى التكفير والإرهاب.