اكدت الاممالمتحدة اليوم الثلاثاء في كمبالا ارتفاع وتيرة الهجمات التي يشنها جيش الرب للمقاومة بزعامة جوزف كوني على المدنيين في الاشهر الاخيرة. واعلن مكتب الاممالمتحدة لتنسيق اللشؤون الانسانية ان “التحليل يشير الى اتجاه لارتفاع الهجمات التي يشنها جيش الرب للمقاومة” المعروف بعملياته لخطف الاطفال وتشويه المدنيين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية. واشار المكتب الى 62 هجوما في جمهورية الكونغو الديموقراطية وتسعة اخرى في افريقيا الوسطى في الفصل الثاني وحده من 2012. ولقي 11 شخصا حتفهم وخطف 37 آخرون في هذه الهجمات. ويعتبر مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية من جهة اخرى ان اعمال العنف التي قام بها جيش الرب للمقاومة ما زالت ترغم 475 الف شخص على ملازمة منازلهم. وكان جيش الرب للمقاومة الذي انشىء في الثمانينات ينشط في شمال اوغندا حيث زاد من تجاوزاته المتمثلة بخطف الاطفال الذين يجعلهم جنودا وعبيدا وتشويه المدنيين. وتقوم جيوش المنطقة المدعومة بمئة من عناصر القوات الخاصة الاميركية بملاحقة هذه الميليشيا في الوقت الراهن. ويسود الاعتقاد ان جيش الرب للمقاومة يتألف اليوم من 150 رجلا ضمن مجموعات صغيرة.