تتواصل عمليات القصف اليوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي في احياء العاصمة السورية، وبلغت من العنف فجرا حد استهداف حي القابون بالمروحيات، في حين سيطر المقاتلون المعارضون على مدينة تلبيسة في ريف حمص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. ولفت المرصد الى ان العنف حصد الاثنين 149 قتيلا، بينهم 82 مدنيا قتل نحو نصفهم في حي الحميدية في حماه بوسط سوريا، بالاضافة الى 41 من القوات النظامية و26 من المقاتلين المعارضين والمنشقين. كما اعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل في بيان فجر اليوم الثلاثاء بدء عملية “بركان دمشق زلزال سورية نصرة لحمص والميدان” في كل المدن والمحافظات السورية. واوضح البيان ان هذه العملية “بدأت بقطع كل الطرقات الدولية والرئيسية من حلب إلى درعا ومن دير الزور إلى اللاذقية وشل حركة المواصلات ومنع وصول الإمدادات والاستيلاء عليها في كافة أرجاء سورية، ومحاصرة كل الحواجز الأمنية والعسكرية والشبيحة والهجوم على كافة المراكز والأقسام والفروع الأمنية في المدن والمحافظات”. واضاف البيان ان “مركز الشرطة في القدم تمت مهاجمته وسمعت اصوات انفجارات في حيي نهر عيشة وكفرسوسة بينما يتعرض حي العسالي للقصف وتدور فيه اشتباكات”. و اشار المرصد الى ان “قذائف هاون تساقطت كذلك على منطقتي الزاهرة القديمة والقاعة في الميدان”، بينما تتواصل الاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في العاصمة السورية منذ مساء الاحد. وفي محافظة حمص وسط سوريا، افاد المرصد ان “مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة سيطروا الاثنين على كافة حواجز بلدة تلبيسة” في ريف حمص. ولفت الى تعرض حيي القرابيص وجورة الشياح للقصف من قبل القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على عدة احياء في مدينة حمص، بالاضافة الى سماع اصوات اطلاق رصاص كثيف في حي الخالدية واصوات قصف متقطع. ويصعب التاكد من الاحداث الامنية والميدانية بسبب القيود المفروضة على تحركات الصحافيين