كشف مصدر قريب الصلة من قيادات وعناصر تنظيم الإخوان بمصر، أن الجماعة تستعد لتظاهرات 28 نوفمبر الجاري، التي دعت إليها الجبهة السلفية ك"ثورة إسلامية"، بحسب زعم الداعين إليها، وذلك من خلال التخطيط للقيام بعمليات إرهابية واسعة. وأضاف "المصدر"، في تصريحات خاصة لموقع 24 الإماراتى، أن يوم 28 نوفمبر قد يشهد عمليات إرهابية موسعة بالفعل من جانب الإخوان، حيث إن قيادات بالتنظيم الدولي تواصلوا مع قادة الجبهة السلفية وقيادات السلفية الجهادية، لخلق حالة من الرعب بالشارع المصري، وتنفيذ عمليات إرهابية كبيرة، وذلك تحت غطاء وستار التظاهرات. استهداف السجون وشدد المصدر على أن السجون ستكون أحد المناطق المستهدفة لأعمال الشغب، والتي سينتج عنها عمليات اغتيال لقادة الجماعة، حتى ينتهون وتنتهي معهم الأسرار الخاصة بالتنظيم، ويتم تحميل الدولة عبء اغتيالهم، مما يثير حفيظة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التي تدافع عن الإخوان. وأشار المصدر إلى أن الجماعة سوف تستفيد من قدرة وخلفية الجماعات الجهادية لتنفيذ تلك العمليات، التي يأتي في مقدمتها استهداف الشرطة، إلى جانب المواطنين العاديين، وكذلك إسقاط عناصر من داخل المتظاهرين ليستخدموها ك"مظلمة" لهم، حيث يتم استغلالها للتنديد بالعنف والقمع الذي يتعرضون له. كما لفت إلى أن أعداد التظاهرات لن تتخطى المئات، ولكن سوف تحدث تلفيات وتخريب على مستوى واسع، بحسب التخطيط الإخواني.