252 مليون جنيه صافي ربح المصرية للإتصالات خلال الربع الثالث للعام الحالي

المصرية للاتصالات
حققت الشركة المصرية للاتصالات صافي ربح بعد الضرائب بلغ 252 مليون جنيه خلال الربع الثالث من العام الحالي.
وقال المهندس محمد النواوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة في مؤتمر صحفي له اليوم، إن صافي الربح للشركة بعد الضرائب بلغ 1.8 مليار جنيه خلال 9 أشهر الأولي من العام الحالي بانخفاض نسبته 25.3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وأرجع النواوي سبب الانخفاض لزيادة تكاليف ومصروفات النشاط نتيجة اتفاقيات الترابط مع بعض شركات المحمول وزيادة تكاليف العمالة.
ولفت إلى أن إجمالي الإيرادات المجمعة للشركة بلغ 72ر2 مليار جنيه خلال الربع الثالث من 2014 .
وأشار إلى أن الإيرادات المجمعة خلال ال 9 أشهر الأولي من العام الحالي بلغت 15ر9 مليار جنيه بزيادة نسبتها 9.5% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وأوضح أن الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات سجل 646 مليون جنيه خلال الربع الثالث من 2014 ، فيما سجل 3.18 مليار جنيه خلال 9 أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة نمو 8.9% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013.
وأشار إلى أن عدد مشتركي الإنترنت فائق السرعة الثابت وصل لأكثر من 1.9 مليون مشترك بزيادة في أعداد المشتركين الجدد بلغت 257 ألف مشترك.
وأوضح النواوي أن وحدات أعمال التجزئة بالشركة حققت نسبة نمو خلال الربع الثالث بلغت 9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مدفوعة بنمو الطلب على خدمات الانترنت فائق السرعة "البرودباند".
وأشار إلى أن وحدة أعمال المسكن والاتصالات الشخصية المتمثلة فى خدمات الصوت الثابت والإنترنت فائق السرعة للمسكن سجلت نسبة نمو 3.7% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، كما حققت وحدة أعمال الشركات والمؤسسات متمثلة فى خدمات الصوت و الإنترنت فائق السرعة والتطبيقات المتكاملة للمشروعات لكل من الشركات الخاصة والحكومية والمؤسسات، نسبة نمو 18.5%.
وعلى مستوى وحدات أعمال الجملة، حققت وحدة أعمال المشغلين نسبة نمو 16.3% خلال الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مدفوعة بزيادة الطلب على خدمات المحمول والانترنت التي تزود بها المصرية للاتصالات شركات المحمول.
وحققت وحدة أعمال النواقل الدولية نسبة نمو 3.2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بينما شهدت وحدة أعمال العملاء الدوليين والشبكات انخفاضا بنسبة 80.4% وذلك بسبب اعتماد هذا النوع من النشاط على اتفاقيات الكوابل الدولية والذي تركز معظمها خلال النصف الأول من العام الحالي.