ربطت دراسات طبية سابقة بين السمنة والإصابة بسرطان القولون وهي النتيجة التي اعترف بها المعهد القومي الأميركي لعلاج السرطان. ثم اثنتت دراسة حديثة أن من يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة للإصابة بزوائد القولون, علما أن زوائد القولون من المؤشرات الأولية للإصابة بالسرطان. إلا أن هذه الدراسة الحديثة التي أوردتها النشرة الأميركية للأمراض الباطنة هي أول إشارة إلى أن البدناء هم الأكثر عرضة للإصابة بزوائد القولون. وتوصل الباحثون اجمالا إلى أن 22% من البدناء أو من يعانون من زيادة الوزن لديهم زوائد قولونية بالمقارنة بنسبة 19 للأشخاص من ذوي الوزن الطبيعي. ويزيد خطر الإصابة بزوائد القولون مع زيادة مؤشر كتلة الجسم. وأوضحت هذه الدراسات أن الأشخاص من ذوي مؤشر كتلة الجسم 25 فما فوق يعانون من زيادة في الوزن ومن هم أكثر من 30 بأنهم بدناء. وصرح أشرفيان الذي أوصى هو وزملاؤه من يعانون من السمنة أو زيادة الوزن بإجراء فحص روتيني للقولون للاطمئنان إلى خلوهم من الإصابة بالسرطان “تشير النتائج إلى أن السمنة ربما تؤثر على (الإصابة بالسرطان) بصورة مبكرة أكثر مما كان يعتقد.”