أكد الدكتور أسامة الفولى – محافظ الاسكندرية – على العقار كان خالى من السكان و أن المنازل التى كانت حولة عقارات أغلبها متهالكة و أن حالات الاصابات محدودة نظرا لان المنازل التى حولة – معظمها - صادر لها قرارات ازالة. و قال المحافظ فى تصريحات خاصة ل وكالة أنباء ona – ” كنت بصرخ للمطالبة بتطبيق قانون الطوارئ على مجرمى العقارات وإمكانيات المحافظة محدودة و لا يوجد مساكن إقتصادية من المحافظة لتوفير سكن ادارى لاصحاب العقارات المتهالكة الامر الذى يؤدى الى استمرارهم فى البقاء بها رغم حالتها الايلة للسقوط . كما أكد الفولى محافظ الاسكندرية على أن المحافظة قد استعانت بأكثر من 12 معدة معدات من قوات الجيش و القوات البحرية و شركة المقاولين العرب لرفع أنقاض العقار المنهار و 3 عقارات أخرى انهارت بجانبة ، و قال الفولى ” أن المحافظة قد أمرت بهدم عقار كان يتكون من طابق واحد خالى من السكان و أيل للسقوط و يقع فى مدخل الشارع حتى تتمكن المعدات من الدخول الى الشارع لرفع الانقاض . على صعيد أخر وقف أهالى الضحايا المنكوبين يبكون على ذويهم الذين مازالوا تحت الانقاض ، حيث أكد أحد الاهالى أن ينتظر خروج جثمان ضحايا انهيار العقار حيث يقع منزلة بجوار العقار الذى انهار ظهر اليوم ، و قال و هو يبكى أنه ينتظر خروج جثمان زوجتة و حماتة “ و قالت ربة منزل تجهش بالبكاء و تشكو من أن أطفالها قد أصيبوا بحالة هلع و خوف نظرا لما شادهدوة من مناظر مفزعة و خروج أجزاء بشرية يستخروجونها من تحت الانقاض و أكدت على أن الجثث تخرج مفتتة من هول ما تعرض لها من كارثة الانهيار و طالبت بتدخل المحافظة لوقف تلك المهازل و اعدام المقاوليين الذين انعدم عنهم الضمير . و أكد الاهالى على أن العقار قد شهد ميل خطير بدأ منذ الجمعة الماضية و قد استعان أحد المقمين بالعقار المجاور بمهندس استشارى و الذى أكد بدورة على أن العقار مائل بدرجة خطيرة تصل الى 25 سنتمر و يجب ازالة الادار العليا منه الا أن المقاول لم يهتم لجشعة فى الحصول على أموال أكثر حتى فوجئ أهالى حارة البطارية بالمنشية بسقوط العقار بشكل أفقى و ليس رأسى كما هو معتاد فى انهيار العقارات الامر الذى أدى الى انهيار و 4 عقارات مجاورة بالكامل لسقوط العقار فوقهم مباشرة . و قد قامت قوات الحماية المدينة باستخراج 4 مصابين من تحت الأنقاض فوق 3 عقارات أخرى ومخبز بلدى، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الأمير الجامعى بالإسكندرية لتلقى العلاج و هم “جابر أحمد على زايد” (16 سنة) ، و”أسماء محمود فوزى” (7 سنوات) ، و”عادل السيد ” (5 سنوات) و”أحمد السيد” (17 سنة) كلهم إصابات ما بعد الارتجاج وجروح فى مختلف أنحاء الجسم و جارى استخراج باقى المصابين من تحت الانقاض