وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران والقوى العالمية الست سيكون أصعب إذا امتدت المفاوضات بعد انتهاء الموعد المحدد، وهو 24 نوفمبر. وقال كيري أمس الأربعاء، "أعتقد أن الأمر سيزداد تعقيدا إذا عجزت عن " الإلتزام بالموعد النهائي، مشيرًا إلى أن "الأمر ليس مستحيلا". وأضاف أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها لا يبحثون في الوقت الحالي تمديد المفاوضات. ويبدو أن تصريحات كيري تهدف جزئيا إلى زيادة الضغط على طهران لقبول الاتفاق الذي سيقيد تخصيبها لليورانيوم، وسيفرض عمليات تفتيش للتأكد من إلتزامها ببنود الاتفاق. وكان وزير الخارجية الأمريكي قد أعلن في وقت سابق أن على إيران إثبات أن برنامجها النووي لا يهدف إلى امتلاك قنبلة ذرية. من جهة أخرى قال دبلوماسيون أمس الأربعاء، إن تقريراً ستصدره الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع قد يشير إلى عدم إحراز تقدم يذكر في التحقيق في أبحاث محتملة أجرتها إيران على الأسلحة النووية، ومن المرجح أن يؤكد التقرير ربع السنوي بشأن البرنامج النووي الإيراني المتوقع أن تنشره الوكالة الخميس أو الجمعة أن طهران لم تقدم حتى الآن معلومات كان من المفترض أن تقدمها قبل أكثر من شهرين. ومن المتوقع أن توزع الوثيقة السرية على الدول الأعضاء في الوكالة الدولية قبل أقل من ثلاثة أسابيع على المهلة التي وضعها المفاوضون للتوصل إلى اتفاق نهائي لتسوية القضية النووية الإيرانية.